تؤدي للانهيار.. "بحوث البناء" يكشف خطورة مياه الأمطار على المنازل والمباني (صور)
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- محمد عبد الناصر:
على مدار الـ3 أيام السابقة، سقطت كميات كبيرة من الأمطار على أسطح المنازل، ما أدى إلى انهيارات في المباني وتصدعات في الأسقف والجدران، بعدد من المحافظات.
الدكتور خالد الذهبي، رئيس مركز بحوث الإسكان والبناء، نصح المواطنين بضرورة التخلص من أي مياه للأمطار فوق الأسطح، والاستعانة باستشاري هندسي لمعاينة الأضرار إن لزم الأمر.
وأضاف الذهبي لـ"مصراوي"، أن مركز بحوث الإسكان على أتم استعداد للتعاون مع أي جهة سواء كانت عامة أو خاصة لمعاينة الأضرار الناجمعة عن تراكم مياه الأمطار على الأسطح والجدران خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتلق المركز أي طلبات أو استشارات لمعاية أي مباني.
وأكد رئيس مركز بحوث الإسكان والبناء أن المركز مسؤول عن معاينة المباني وفحص مدى الضرر الناتج عن مياه الأمطار، لافتًا إلى أن المعاينة من الممكن أن تكون بالنظر، أو بأخذ عينة من الخرسانة وتحليلها للوصول لنتائج دقيقة، حتى يتم تنفيذ عملية الإصلاح بالشكل المطلوب.
وأوضح أن المكاتب الاستشارية من الممكن أن تقوم بهذا الدور، وإذا شك أي مواطن في تأثير الأمطار على المبنى الخاص به، يمكن أن يلجأ إلى أي مكتب استشاري، موضحًا أن أسعار الاستشارات الهندسية للمباني تختلف حسب حالة المبنى.
وتابع: "لو مثلًا المبنى مساحتة 100 متر ويتكون من 3 أو 4 أدوار تبدأ الاستشارات النظرية له بقيمة 3 آلاف وتصل لـ35 ألف في حالة أخذ عينات من الجدران والأسطح"، لافتًا إلى أن سعر الاستشارات الهندسية يحددها مكان المبنى وحالته البنائية.
وأشار إلى أن أول التأثيرات السلبية لمياه الأمطار تتمثل في كثافة المياه الكبيرة والتي تؤدي لانهيار الأسطح، لافتًا إلى أن تواجد المياه لفترات طويلة ستتسلل داخل الخرسانة، وهتسبب رشحًا مائيًا في المبنى: "هيخليها طرية وضعيفة بالتالي هيُضعف المبنى".
وأوضح أن مياه الأمطار تؤثر أيضًا على حديد التسليح بشكل مباشر وقد تؤدي لانهيار الأسطح، متابعًا: "مياه الأمطار تؤثر كذلك على أعمال الدهانات والمحارة، سواء الداخلية أو الخارجية".
وأشار رئيس مركز بحوث الإسكان والبناء إلى أنه من المفترض عند بناء الدور الأخير أو السطح في البيوت، تكون هناك طبقة عازلة وكذلك صرف للأمطار، لافتًا إلى أن أعمال العزل يتم تنفيذها بشكل متوسط، لكن ما حدث خلال هذه الموجة من الطقس لم تشهده مصر منذ سنوات كثيرة.
وطالب المواطنين بعدم ترك المياه تجف وحدها بفعل أشعة الشمس أو الهواء؛ لأن هذا يمثل خطورة كبير سلامة المبنى الإنشائية، قائلًا: "لا بد أن يتم كسح المياه بشكل عاجل وفوري".
فيديو قد يعجبك: