رئيس "عربية البرلمان": تركيا تستهدف الحصول على غاز المتوسط.. والبرلمان أدى دوره بامتياز
كتب- أحمد علي:
قال النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن البرلمان الحالي أدى الدور المطلوب منه بامتياز، والحكومة أدت ما عليها على أكمل وجه، خاصة في ظل الظروف التي مرت بها الدولة المصرية، مؤكدًا أن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدول العربية، هي بوصلة عمل اللجنة.
وأشار رسلان في حواره لـ"مصراوي"، إلى أن الاستثمارات العربية في مصر ستزداد الفترة المقبلة، خاصة عقب نجاح الدولة المصرية في توفير أقصى درجات الأمن والأمان.
وكان نص الحوار التالي:
في البداية نريد التعرف على أجندة عمل اللجنة الفترة المقبلة؟
نعتمد على شقين، الأول متعلق بطلبات الإحاطة المقدمة من النواب، فيما يتعلق بالشأن العربي، والتي تخص أوضاع العمالة المصرية، والشق الثاني يتعلق بمناقشة العلاقات المصرية العربية، لأن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا بالملفات العربية والعلاقات مع دول شمال أفريقيا والخليج والشام واليمن.
نفذت اللجنة عددًا من الجولات الميدانية للموانئ والمدن الساحلية، ما الهدف من تلك الزيارات؟
نستهدف من تلك الزيارات زيادة حجم التبادل التجاري مع الدول العربية، وزرنا لموانئ البحر الأحمر والإسكندرية، ونرتب زيارة لمحور قناة السويس، لتفعيل دور اللجنة الرقابي، والعمل على تقديم كافة الدعم اللازم، لتطوير العلاقات التجارية مع الدول العربية الشقيقة، من خلال تطوير المنافذ البحرية والتجارية.
هل يتم إعداد توصيات للحكومة بشأن تلك الزيارات؟
بالفعل تقدم اللجنة تقريرًا عن نتائج كل زيارة، ويتم عرضه على المجلس، لإحالته للحكومة، وأود أن أقدم الشكر للرئيس السيسي لاستجابته السريعة، وتوجيهه بتنفيذ توصية اللجنة بتطوير منفذ السلوم، حيث أمر بتطويره وصدق على تخصيص مبلغ مليار و200 مليون جنيه لبدء أعمال التطوير، وسيتم الافتتاح في شهر يونيو المقبل.
هل وصل حجم التجارة البنية والاستثمارت مع الدول العربية للحد المأمول؟
مصر مرت بظروف صعبة بعد 2011، وبفضل السياسية الحكيمة للرئيس السيسي، تحسنت الأوضاع ويوجد قاعدة في الاستثمار هي أن رأس المال جبان، حيث كان يخشى المستثمرون في السابق ضخ أموالهم في ظل الأوضاع السابقة، ولكن الآن مصر حدودها مؤمنة جدًا، من شلاتين حتى سيناء، وهو ما يجعلني مطمئن لزيادة حجم الاستثمارات، خلال الفترة المقبلة.
كيف ترى جهود الرئيس السيسي في توطيد العلاقات مع الدول العربية؟
تحركات الرئيس على المستوى العربي هي بوصلة عمل اللجنة، وفعلًا كان الله في عون أي مسئول يتعامل مع الملف العربي، وسط تلك المشاكل المحيطة بالمنطقة والوطن من كل الاتجاهات، وحجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، لأن وجود مصر قوية هو وجود للعرب، ورغم قوة الاستهداف إلا أن الرئيس السيسي، موجود في كل الدول العربية سواء في سوريا أو اليمن وليبيا، لأنه يعتبر ذلك أمن قومي لمصر، مع عدم التدخل في شئون أي دولة إلا بالأخوة والود.
ما موقف اللجنة من التدخلات التركية في ليبيا؟
تركيا تجازوت كل الحدود والهدف ليس ليبيا، ولكن هدفها الحصول على غاز البحر المتوسط، ومصر تساند الكيان الشرعي الوحيد في ليبيا وهو البرلمان الليبي، وندعم أي قرار من البرلمان، لأن تركيا تتدخل بشكل سافر، وهو ما تابعناه من خلال إقرار البرلمان التركي اتفاقية ترسيم الحدود مع ليبيا.
ماذا عن صفقة القرن وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل؟
اللجنة عقدت اجتماعًا لبحث القضية الفلطسينية، وأعلنت رفضها القاطع لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وحذرنا من تداعيات هذا الموقف المخالف للشرعية الدولية، والمتمثل في تقويض فرص السلام وخلق أزمات كبرى في المنطقة ولا يفوتني الإشادة بالموقف المصري ومساعي جامعة الدول العربية ودورها للتصدي لمحاولة نقل بعض الدول سفاراتها إلى القدس.
كيف ترى التعاون بين البرلمان والحكومة في حل مشكلات المواطنين؟
الحكومة والبرلمان يعملان في ظورف صعبة، ونجحا سويًا بفضل جهود الرئيس السيسي، في تخطي المرحلة الانتقالية من خلال القضاء على الإنفلات الأمني ووضع القوانين التي ترسخ أركان الدولة المصرية، وأرى أن أداء البرلمان خلال السنوات الأربع الماضية كان ممتازًا ولم يقصر في أي قضية متعلقة بالوطن والحكومة، وفقًا للإمكانيات المادية المتاحة.
فيديو قد يعجبك: