ليس لها مثيل بالعالم.. "الآثار" تكشف 4 مفاجآت في المتحف الكبير
كتب– يوسف عفيفي:
كشف الدكتور عيسى زيدان، مدير عام شؤون الترميم ونقل الآثار الثقيلة، 4 مفاجآت يضمهم المتحف المصري الكبير، واصفًا إيها بـ"ليس لها مثيل في العالم"، موضحًا أنها تتمثل في "المسلة المعلقة، والدرج العظيم، ومتحف مستقل للمراكب الأثرية، ومجموعة متميزة تعرض لأول مرة لـ"توت عنخ آمون".
وقال زيدان في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، اليوم الأحد، إن مساحة قاعة الملك الذهبي تبلغ 7500 متر مربع، وستضم قطعًا أثرية تعرض لأول مرة.
وأشار إلى استمرار العمل حول إنشاء ميدان لـ"أول مسلة معلقة" في العالم بالمتحف الكبير، حيث تظهر المسلة براعة المصري القديم في تصميم ونحت الآثار القديمة، وهذه أول مرة تجرى بأيادي مصرية خالصة وتصميم مصري خالص، مشيدًا بدور اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف "صاحب فكرة إنشاء المسلة".
وأوضح أن الأعمال الخاصة بإنشاء القاعدة الأساسية للمسلة، على وشك الانتهاء، على أن تشهد الأيام المقبلة بدأ ورفع تركيب المسلة بالكامل، لنراها قريبًا في الحرم أمام الواجهة الرئيسية للمتحف ـ البهو الخارجي.
وترجع المسلة، للملك رمسيس الثاني والتي تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية ويبلغ طولها حوالي 16 مترًا، وتزن 110 أطنان بالقاعدة الأساسية، وتبلغ مساحة التصميمات الهندسية الخاصة بالمسلة حوالي 28 ألف متر، وتحتوي على خرطوش الملك رمسيس أسفل بدن المسلة والذي أخفاه رمسيس إلى ما يقرب من 3500 عام.
وحرص اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، صاحب فكرة إنشاء المسلة، على مراعاة الدقة في الناحية الأثرية والهندسية والفنية للمسلة، ومن خلال التصميم يمكن للزائر لميدان المسلة الدخول إلى قاعدة المسلة لرؤية القاعدة الأثرية أسفله، وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثاني في بانوراما تخطف الأبصار.
ومن الناحية الهندسية، حرص اللواء مفتاح، على أن يكون التصميم فريد من نوعه في العالم بحيث تكون المسلة معلقة على أربعة أعمدة مع مراعاة الأحمال والاهتزازات على جسم المسلة.
فيديو قد يعجبك: