مدبولي يوجه بإعداد خطة عمل لمواجهة التداعيات السلبية لأزمة "كورونا"
كتب - محمد غايات:
كلف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بإعداد خطة عمل لمواجهة الآثار والتداعيات السلبية لأزمة انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي ستتخذها الحكومة للتخفيف من هذه الآثار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة سيناريوهات خطة التنمية المستدامة 2020/2021 في ضوء التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصاد المصري، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية، والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية -خلال الاجتماع- إلى أنه في ضوء تفشي فيروس كورونا، أصبح استمرار تداعيات الأزمة حتى يونيو 2020 أمراً متوقعاً بصورة كبيرة ما من شأنه التأثير على معدلات نمو الربعين الثالث والرابع من العام المالي الحالي 2019/2020.
وسلطت الوزيرة الضوء على القطاعات المُتوقع أن تتأثر بأزمة تفشي فيروس الكورونا، مُوضحة أنه فيما يخص معدل البطالة، من المُستهدف خفض معدل البطالة إلى 8.5% بنهاية عام 2020/2021 في حال انتهاء الأزمة بنهاية العام المالي الحالي، ولكن في حال استمرار الأزمة، من المتوقع أن تؤثر بالسلب على معدلات البطالة.
وأشارت إلى أنه وفقاً لخطة العام المالي 2020/2021، سيكون هناك زيادة في الاستثمارات بمجال الصحة بنسبة 69% من خلال المبادرات المختلفة التي تهدف للتوسّع في إضافة أسرّة رعاية مركزة وحضّانات وأسرّة رعاية أطفال بالمستشفيات الحكومية.
وفي مجال التعليم العالي، أوضحت الوزيرة أنه سيكون هناك زيادة في الاستثمارات بنسبة 104%، وذلك من خلال جهود تحسين نظم ومخرجات التعليم الفني الجامعي، ومن بينها التوسّع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والأهلية، وميكنة كافة المستشفيات، وتوفير معدات وتجهيزات المستشفيات الجامعية، وإحلال وتأهيل المبنى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام.
وأكدت أنه سيكون هناك زيادة في الاستثمارات بمجال التربية والتعليم بنسبة 35% وذلك من خلال جهود إتاحة الخدمات التعليمية وربط التعليم الفني بسوق العمل.
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المستهدفات المتوقعة في عدد من القطاعات الأخرى، خلال العام المالي المقبل.
فيديو قد يعجبك: