لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الأوقاف: وعي الرئيس السيسي بمعنى الوطن جعل مصر دولة قوية

06:59 م الجمعة 10 أبريل 2020

الدكتور محمد مختار جمعة

كتب- محمود مصطفى:

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن وعي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمعنى الوطن جعل مصر دولة قوية فتية في مواجهة التحديات، مضيفًا أن الوعي بالوطن يتطلب الإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا لأننا دون إدراك هذه التحديات ودون الوعي بها لا يمكن أن نضع حلولاً ناجحة أو ناجعة لها، وأن الأحداث الراهنة أنارت لكل ذي عقل ولكل وطني منصف وشريف معنى الدولة، وقيمة الدولة، ودور الدولة في رعاية أبنائها ومصالحهم في الداخل والخارج.

وقال وزير الأوقاف، في بيان اليوم: "شهد القاصي والداني بأن مصر الحديثة بقيادة الرئيس السيسي دولة ذات طابع خاص وطنيا وإنسانيا في رعاية أبنائها، إذ جعلت من الحفاظ على حياة مواطنيها وكرامتهم هدفا استراتيجيا ووقفت بفضل الله (عز وجل) شامخة قوية في وجه تحديات عصفت بالكثير من دول العالم وأربكت حساباتها"، مضيفًا أن العمل على قوة الدولة هو طريق الشرفاء النبلاء المخلصين من أبناء الوطن؛ فالإنسان لا يمكن أن يعيش وحده ولا يمكن أن يواجه التحديات والمحن؛ لا سيما الأزمات والكوارث والنوائب وحده، إنما تواجه ذلك كله الدول القوية الفتية.

وأكد وزير الأوقاف، أن كل ما يقوي بناء وشوكة الدولة الوطنية هو من صميم مقاصد الأديان؛ فمصالح الأوطان جزء لا يتجزء من صميم مقاصد الأديان، وكل ما ينال من أمن الوطن واستقراره أمر لا علاقة له بالدين ولا بالقيم ولا بالوطنية ولا بالإنسانية بل إنه يتناقض مع كل ذلك، مشددا على أن الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها وليس حفنة تراب كما ذكر مرشد الجماعة الإرهابية، إنما الوطن معنى أبعد وأعمق من ذلك بكثير؛ فالوطن حياة، الوطن كيان، الوطن هوية، الوطن انتماء، الوطن أمانة، مضيفا أن رجلا فقيرًا في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة ضعيفة فقيرة، لأن الأول له دولة تحمله وتحميه في الداخل والخارج، والآخر لا ظهر له ولا أرض ولا سند له لا في الداخل ولا في الخارج.

ودعا وزير الأوقاف إلى تسليط الضوء على تحديات واقعنا المعاصر، للعمل على خلق حالة من الوعي تسهم في معالجتها، وحل إشكالاتها أو فك شفرتها، أملا في الخروج من حالات الجمود الفكري إلى حالة من الرشاد الفكري والديناميكية الفكرية التي تعمل على بناء الذاكرة وبناء الأمة معًا، والتحول من حالة الجمود والتقليد إلى الإبداع والابتكار والتجديد، والتفرقة بين الثابت والمتغير، وما هو من شئون الأفراد وما هو من شئون الدول، مع العمل الدؤوب على تصحيح الأفكار المغلوطة، والمفاهيم الخاطئة، وكشف ضلالات وأباطيل الجماعات المتشددة والمتطرفة، وبيان زيغها وزيفها وضلالها وبهتانها، تحصينًا للنشء والشباب والمجتمع من شر هذه الأفكار والجماعات، مع نشر صحيح الدين والعلم والفكر والثقافة، وصولا إلى بناء ذاكرة واعية مستنيرة لمجتمعنا وأمتنا، تأخذ بأيدينا إلى الإسهام الجاد في بناء الحضارة الإنسانية، وترقى بنا إلى المكانة التي تليق بنا في مصاف الأمم الأكثر تقدمًا ورقيًا ورخاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان