إضافة 160 ألف أسرة جديدة لـ"تكافل وكرامة".. أبرز عناوين الصحف
القاهرة- (أ ش أ):
تناولت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام، على رأسها التهنئة التي قدمتها قرينة الرئيس انتصار السيسي إلى الشعب المصري بمناسبة شم النسيم، والمتابعة الميدانية لتداعيات كورونا على الاحتفال بشم النسيم، وحوار وزيرة التضامن نيفين القباج مع رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والتي تناولت خلاله العديد من الموضوعات التي تهم المواطن.
وأبرزت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية"، التهنئة التي وجهتها قرينة رئيس الجمهورية انتصار السيسي، إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد شم النسيم الذي يرمز بطقوسه الرائعة إلى أسمى المعاني الإنسانية المتمثلة في البهجة والتسامح والتضامن الإنساني.
ونقلت الصحف عن قرينة الرئيس قولها - في تدوينة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي - "نحتفل اليوم بعيد شم النسيم الذي يرمز بطقوسه الرائعة إلى أسمى المعاني الإنسانية المتمثلة في البهجة والتسامح والتضامن الإنساني، والتي تعكس محبة الشعب المصري للحياة التي ورثها عن أجداده القدماء بحضارتهم العريقة، كل عام وأنتم بخير".
وفي متابعة للأجواء الميدانية للاحتفال بيوم النسيم، أبرزت الصحف غياب الاحتفالات التي اعتادها المصريون على مدى تاريخهم، وأشارت إلى أنه لم تكن هناك فرحة وبهجة التنزه في المتنزهات والحدائق العامة والقناطر الخيرية وكورنيش الإسكندرية والمدن الساحلية، إذ خلت جميعها من روادها في مثل هذا اليوم من كل عام، لتقتصر طقوس الاحتفال على التجمعات المنزلية، وإن افتقدت هي الأخرى "لمة العيلة الكبيرة"، التزاما من المواطنين بإجراءات الحظر الحكومية في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
وأشارت الصحف إلى أن أزمة "كورونا" ألقت بظلالها على معظم معالم حياة المصريين، التي كانت مثل المسلمات في الاحتفاء بشم النسيم، والتي لا تتعرض للتغيير أو التعديل، اللهم باستثناء تناول "الرنجة" و"الفسيخ" والأسماك المجمدة، وغابت المشاهد المعتادة أمام كورنيش النيل، خاصة أمام مبنى ماسبيرو، حيث أشهر مرسى نهري، وظلت المراكب الشراعية بمواقعها في المرسى، وافتقد قادة هذه المراكب سماع أغاني الربيع والموسيقى التي كانت تصدح في أنحاء النهر ذهابا وإيابا، حتى بعدما باتت مقصدا لمواكب الزفاف، للتصوير بها، وأخذ جولة فيها، فلم نجد بها أو بمحيطها أي أثر لوجود جماهيري أو بقايا تناول طعام، حيث كانت نظيفة تماما.
ولفتت إلى أنه وضح أمس مدى الالتزام الجماهيري بإجراءات الحظر، والمتابعة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية، التي أحكمت قبضتها على جميع الطرق ومداخل ومخارج المدن.
وكذلك اهتمت الصحف على نطاق واسع بالحوار الذي أجراه رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علي حسن مع وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، والتي أعلنت خلاله عن بعض الموضوعات التي تشغل الرأي العام منها أنه يتم حاليا تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باختيار الأسر الأكثر تضررًا من تداعيات فيروس "كورونا" ضمن برنامج المساعدات النقدية المشروطة "تكافل وكرامة" مثل المسنين والأسر التي تضم الأيتام والأرامل والمطلقات والتي بها أطفال صغار السن والسيدات الحوامل، من خلال آليات لمساعدة هذه الفئات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتضرر بعض الأسر من أزمة "كورونا".
وكشفها بأنه كان من المقرر إضافة 60 ألف أسرة جديدة بحلول يوليو المقبل إلى مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" ولكن نظرا لتداعيات فيروس "كورونا" المستجد، فتم استعجال إضافتهم حاليا دون الانتظار ليوليو مع زيادة أعدادهم لتصبح 160 ألف أسرة بدلا من 60 ألفا فقط، وتم الصرف لهم بدء من شهر أبريل الجاري، وإشارتها إلى أنه سيتم تقديم دعم نقدي استثنائي لـ 200 ألف أسرة لمدة 3 شهور فقط لعدد مليون مواطن لمعاونتهم على مواجهة تداعيات "كورونا"، فيما يتم الاتفاق حاليا مع صندوق "تحيا مصر" ومؤسسة "صناع الحياة" لاستبدال جزء من الدعم النقدي بالدعم العيني خلال الـ3 شهور.
وسلط الحوار الضوء كذلك على موضوع صرف العلاوات الخمس لمستحقيها من أصحاب المعاشات، حيث قالت الوزيرة إنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي جار اتخاذ خطوات صرفها حيث تبلغ قيمتها 35 مليار جنيه منها 27.6 مليار جنيه مجمدة عن السنوات السابقة و7 مليارات جنيه ستصرف بشكل سنوي.
وكشفت الوزيرة عن عزم الوزارة إعداد مشروع قانون لكبار السن وهم المواطنون فوق 70 عاما، ويتيح عدة مزايا لهم منها وصول المعاش لهم في منازلهم وهو أمر تراه الوزارة حقا لهم على ما قدموه وبذلوه إلى جانب أنه يمثل سلوكا حضاريا، ويوفر فرص عمل جديدة للشباب الذين سيتولون أمر توصيل المعاشات.
وحول الدعم النقدي في وزارة التضامن الاجتماعي، قالت الوزيرة نيفين القباج إن إجمالي عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي المقدم من الوزارة يبلغ 3.6 مليون أسرة بحلول مايو 2020 يحصلون على 18 مليارا و500 مليون جنيه وفقا لموازنة العام المالي 2019 / 2020، ومن المقرر أن ترتفع مخصصات الدعم النقدي في العام المالي القادم 2020 / 2021 إلى 19 مليارا و300 مليون جنيه، مشيرة إلى أن قيمة الدعم النقدي خلال عام 2014 كانت 3 مليارات و 600 مليون جنيه.
وعن التحول الرقمي لوزارة التضامن الاجتماعي، قالت نيفين القباج إن أول الملفات التي تم فيها تحول رقمي هي ملفات الحماية الاجتماعية وهو ما ساهم في توفير 2.4 مليار جنيه خلال عامين ونصف كان سيتم صرفهم لغير مستحقيهم لولا تنفيذ برامج التحول الرقمي وضبط بيانات المستحقين إلكترونيا، كما انتهت الوزارة من الربط بين ديوان الوزارة والمديريات والإدارات بالمحافظات، ومن المقرر أن يشهد هذا العام ميكنة الوحدات الاجتماعية وهي التي ستساعد الوزارة في متابعة ما سيحدث في القرى أولا بأول.
وأضافت أنه عقب إتمام الربط الإلكتروني وميكنة الوحدات ستقوم الوزارة بإعطاء بطاقة تليفون محمول للمستحقين للدعم النقدي وسيتم من خلالها التواصل مع الوزارة، وعن طريقها يتلقى المستحق رسائل تتعلق بموعد صرف الدعم وكذلك رسائل توعوية.
وحول برنامج "فرصة" المعني بتوفير وظائف للأسر الأولى بالرعاية، قالت الوزيرة نيفين القباج إن البرنامج يضم كل تدخل اقتصادي من الوزارة ولن ينجح إلا إذا أدير بعقل القطاع الخاص وقلب التنمية فهو يستهدف تحقيق ربح ولكنه معني بشكل كبير بالاستثمار في البشر وتوفير تنمية مستدامة، فمثلا تم توفير حوالي 7 آلاف و300 فرصة عمل لدى الغير، إلى جانب توفير تمويل لـ82 ألف مشروع هذا العام متنوعا في جهة تمويله وإقراضه مثل "مستورة" وتنمية المرأة الريفية ومشروعات أخرى تمت بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة.
وأوضحت أنه الوزارة خصصت رأس مال يزيد على 700 مليون جنيه يعاد تدويره لكي يستفيد أشخاص آخرون منه، كما تم التنسيق مع القطاع الخاص لتوفير التدريب والتأهيل للمستهدفين قبل تشغيلهم إلى جانب تنظيم ورش عمل لتغيير وجهة نظر المستهدفين أيضا نحو الأعمال الحرفية والمشروعات الصغيرة ولتثمين قيمة العمل، إلى جانب التوسع في دعم الأسر المنتجة، مشيرة إلى أن العام المالي الحالي شهد إقامة معارض دورية بداخل مصر وخارجها حققت إيرادات كبيرة في إيطاليا والكويت.
وفي متابعة لملف استرداد أراضي الدولة، أشارت الصحف إلى إعلان وزير التنمية المحلية محمود شعراوي أن المحافظات نجحت في استرداد 3 ملايين و168 ألف متر مربع من أملاك وأراضي الدولة و6880 فدانا بعد التعدي عليها.
ونقلت عن الوزير قوله إن الفترة الماضية شهدت إقامة مبان وزراعات وإقامة أسوار على تلك الأراضي استغلالا للظروف التي تمر بها الدولة خلال الفترة الحالية أثناء تطبيق الإجراءات الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح وزير التنمية المحلية - وفقا للصحف - أن المحافظات نجحت بالتنسيق والتعاون مع مديريات الأمن وقوات إنفاذ القانون في إزالة 396 حالة تعد بالبناء على أملاك الدولة ليصل إجمالي الإزالات إلى 2578 حالة ليصل ما تم استرداده حتى الآن منذ تكليفات رئيس الجمهورية 3 ملايين و168 ألف متر مربع، كما تم إزالة 135 حالة تعد بالزراعة على أراضي أملاك الدولة ليصل إجمالي الإزالات إلى 483 إزالة ليصل إجمالي الأفدنة المستردة بعد التعدي عليها من المواطنين بالزراعة حوالي 6880 فدانا.
وأوضح أنه تمت إزالة مخالفات للبناء المخالف والعشوائي على مساحة 208 آلاف متر مربع خلال الفترة الماضية حتى أمس الاثنين، و1018 حالة إزالة لتعديات بالبناء على 39 فدان أرض زراعية ملكية خاصة للمواطنين ليصل إجمالي عدد الإزالات التي تم القيام بها حتى الآن إلى 6379 حالة إزالة على مساحة 1539 فدانا.
وشدد الوزير على أهمية الاستمرار بالمتابعة واستنفار كافة الأجهزة المعنية بالمحافظات لرصد جميع المخالفات خلال فترات الحظر وعلى مدار اليوم والتعامل معها بمنتهى الحزم والإزالة الفورية لها، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية في هذا الشأن.
فيديو قد يعجبك: