الهجرة: توفير الأدوية والاحتياجات اللازمة لمساعدة المصريين بالخارج
كتب- أسامة علي:
أعلنت وزارة الهجرة، عن وصول عدد المشاركين في مبادرة "خلينا سند لبعض"، منذ إطلاقها إلى 148 مشاركًا من 35 دولة حول العالم، وتستمر الوزارة في تلقي العديد من ردود ورسائل المصريين بالخارج سواء من الأفراد الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة أو من المصريين العالقين بالخارج حتى يمكن مساعدتهم.
وأطلقت وزارة الهجرة، مبادرة "خلينا سند لبعض"، بهدف تقديم المساعدة والمساندة للمصريين العالقين في مختلف دول العالم، من خلال الجاليات والمواطنين المصريين القادرين على المساعدة ودعم العالقين.
وبدأت المبادرة في جني ثمارها ونتائجها منذ اليوم الأول، وكعادة المصريين بالخارج من أبناء الجاليات حول العالم في الخليج وأوروبا وآسيا، من خلال أشكال مختلفة من الدعم والمساعدة لأشقائهم العالقين من خلال توفير الاحتياجات اللازمة، والأدوية للكثير من الحالات المزمنة، والمساعدات المادية لبعض الحالات الاستثنائية.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرصها على التواصل بنفسها يدًا بيد مع فريق عمل الوزارة؛ لحل جزء من مشكلات المصريين العالقين بالخارج، بالتواصل مع أبناء الجاليات؛ مشددة على شهامة المصريين خلال مبادرة "خلينا سند لبعض".
من جانبها تواصلت الجالية المصرية في كندا مع "ش. أ"، عالقة في كندا مع ابنتها التي تدرس هناك؛ كونها في السنة النهائية دراسيًا، وتعاني من بعض الأمراض المزمنة، حيث أوشك علاجها على النفاذ ويصعب الحصول عليه في الوقت الحالي؛ وذلك لوقوف بجانبها وتشجيعها على استكمال الأشهر المتبقية، مما دفع أحد المصريين هناك إلى توفير احتياجاتها من الدواء في استجابة سريعة لمتطلباتها، بعدما تفهمت قرار الدولة المصرية بوقف الرحلات الاستثنائية لعودة المصريين العالقين خلال هذه الفترة.
كما تابعت وزارة الهجرة مناشدة "أ. أ. د"، التي تدرس ابنتيها في بريطانيا وقد تأخرن في اتخاذ قرار العودة لمصر على الرحلات الاستثنائية التي خصصتها الدولة المصرية، وقامتا بفسخ عقد سكنيهما بمهلة حتى 15 أبريل الجاري لمغادرة المنزل، وعليه تم التواصل مع أبناء الجالية المصرية في بريطانيا للاطمئنان على الفتاتين للاطمئنان عليهن وتلبية احتياجاتهن، حتى يرجعا سالمتين لأرض الوطن.
وتواصلت الوزارة أيضَا مع الطالب "ع. ف"، بعد مناشدته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ لطمأنته بعد توقف الرحلات الاستثنائية، وعدم تمكنه من الرجوع لمصر، موضحة أن ماجد سعد، أحد أبناء الجالية المصرية في قبرص، تواصل مع الطالب لمساندته في أزمته والاطمئنان عليه وعلى سلامته.
كما تم التواصل مع "ع. خ"؛ والذي كان في رحلة سياحية بأندونيسيا، وتقطعت به السبل بعد تعليق رحلات الطيران، حيث تمت طمأنته والتأكيد على متابعة موقفه بشكل مستمر لتلبية مطالبه خلال هذه الفترة، وقد أوضح "ع. خ" أنه يشعر بالفخر بأن بلده تسعى للاطمئنان عليه ومعرفة أحواله وسط أزمة مثلت درسًا لإنسانية العالم كله.
فيديو قد يعجبك: