"الزراعة": استفادة مزارع الدواجن من مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
كتب - أحمد مسعد:
تستقبل مديريات الزراعة وإداراتها على مستوى المراكز بالمحافظات المختلفة، طلبات مربيي الدواجن، ومراكز تجميع الألبان، للاستفادة من مبادرة البنك المركزي للمشروعات المتوسطة والصغيرة بقرض 5%، بهدف تطوير ورفع كفاءتها، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتبع خلال الفترة الحالية.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - في تصريح اليوم الجمعة - إنه قد تم عقد بروتوكول بين وزارة الزراعة، والبنك الزراعي المصري، في مارس الماضي، يهدف إلى التعاون في مجال رفع كفاءة وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية، لكونها المنفذ التسويقي لصغار منتجي الألبان.
وأضاف أن البروتوكول يشمل أيضا رفع كفاءة عنابر الدواجن وتطوير العمل بها وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، والذي يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي.
وأشار القصير إلى أن البنك المركزي المصري قد اعتمد مشروعات وأنشطة الثروة الداجنة ومراكز تجميع الألبان، ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة والتي يمكن أن تستفيد من مبادرة البنك المركزي بقروض بنكية ميسرة بنسبة عائد 5%.
وأوضح وزير الزراعة أنه تم أيضا توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك الأهلي المصري واتحاد منتجي الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالي والإرشادي لمربيي الدواجن وتحويل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، ولدينا الأن بعض الطلبات يتم دراستها فنيا وائتمانيا.
من جانبه، أكد مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أنه صدر القرار الوزاري 94 لسنة 2020 لترخيص مراكز تجميع الألبان، وفقا للضوابط والاشتراطات الصحية والمرتبطة بسلامة الغذاء، لوضع هذه المراكز تحت رعاية الوزارة ومظلة الدولة، ليتم تطويرها لتواكب المتطلبات العالمية، لضمان جودة الألبان المحفوظه بها، للحفاظ على الصحة العامة، ومواكبة الطلبات التصديرية، وخاصة أننا نحقق الاكتفاء الذاتي من الألبان الطازجة السائلة، بل نصدر الفائض من منتجاتنا للخارج.
وقال الصياد "إننا على أعتاب الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاجنا من دواجن التسمين، وجاري الأن تسجيل 14 منشأة إنتاج داجني معزولة ليتم تصدير الفائض عن احتياجاتنا من الدواجن من خلالها".
وأضاف أنه بتطوير ورفع كفاءة عنابر الدواجن وتحويلها إلى نظام التربية المغلق، يؤدي إلى مضاعفة إنتاجنا من الدواجن، حيث يساعد المربي على إنتاج 8 دورات في نظام التربية المغلق بدلا من 4 على الأكثر في النظام المفتوح، كما أن نسبة نفوق الطيور في نظام التربية المفتوح قد تتخطى الـ 25% أحيانا، طبقا للأجواء والعوامل الخارجية، أما في نظام التربية المغلق فإن نسبة النفوق لا تتعدى حاجز الـ5%، بخلاف معدلات التحويل، والاستفادة من الغذاء، وطول فترة التسمين، وعدد الطيور المرباة في وحدة المساحة، كلها في صالح نظام التربية المغلق.
بدوره، قال طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إنه في ضوء توجيهات وزير الزراعة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى بفيروس كورونا المستجد، مع استمرار عجلة الإنتاج، فإن القطاع وممثليه بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى الجمهورية، على تواصل دائم مع مربيي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة، وتكثيف المرور على العنابر والحظائر ومصانع الأعلاف للتأكد من اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، كما أنه تم تفعيل خاصية الواتساب للتواصل مع القطاع وتقديم الطلبات، والاستفسارات، والمقترحات، والشكاوى على أرقام 01558626682 ---- 01558626681.
فيديو قد يعجبك: