مصر فوق 10 آلاف إصابة بكورونا.. رقمان إيجابيان للوفيات والتعافي (تفاعلي)

كتب - أشرف جهاد وأحمد جمعة:

لليوم الثاني على التوالي، استقر المؤشر اليومي لإصابات كورونا في مصر تحت 350 إصابة يومية، بعد يومين من صعوده لمستوى قياسي قرب الـ500 إصابة.

وسجلت وزارة الصحة والسكان اليوم 347 حالة جديدة ثبت إيجابية تحاليلها معمليًا لـ(كوفيد-19)، بزيادة حالة واحدة عن أمس. ليرتفع إجمالي الإصابات في مصر إلى 10093، ومع ذلك سجلت الوفيات والتعافي رقمين إيجابيين لأول مرة.

كانت مصر سجلت أول ألف إصابة بعد 51 يومًا، ثم الألف الثانية بعد 8 أيام، وظلت المدة الزمنية في انخفاض تباعًا، حيث بلغت 6 أيام لتسجيل الألف الثالثة وكذلك الرابعة، و4 أيام لتسجيل الألف الخامسة والسادسة، و3 أيام من السابعة حتى التاسعة، ثم يومين فقط للوصول إلى 10 آلاف إصابة.

وواصل مؤشر الوفيات استقراره لليوم الرابع على التوالي بتسجيل 11 حالة وفاة جديدة اليوم ليصبح متوسط الوفيات خلال هذه الفترة عند 10 إصابات انخفاضًا عن يوم 8 مايو الذي سجل 21 حالة.

واستمر بذلك المعدل الإجمالي للوفيات في الانخفاض في مقابل إجمالي الإصابات ليصل إلى 5.3% بالنظر إلى تسجيل 544 حالة وفاة من بين 10093 إصابة، بعد أن كان يبلغ 7.5% حتى قبل أسبوع، بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الجديدة، ليصل لأول مرة إلى متوسط معدل الوفيات العالمي المُسجل لدى منظمة الصحة العالمية بـ 5.3%، وفق الدكتور الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في المنظمة.

وقال خالد مجاهد المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، لمصراوي في وقت سابق، إن 30% من إجمالي الوفيات ماتوا قبل الوصول إلى مستشفيات العزل، و25% منهم توفوا في أول 48 ساعة من تواجدهم داخل المستشفى، كما أن الغالبية العظمى من الوفيات فوق 50 عامًا، ويعانون من أمراض مزمنة أو أورام.

وحقق مؤشر التعافي اليوم أفضل أداء له منذ بداية الأزمة، بخروج 154 من المصابين من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وهو أكبر رقم مُسجل بعد يوم 5 مايو الذي سجل شفاء 98 حالة، ليصل الإجمالي إلى 2075 متعافيا.

وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية ارتفع ليصبح 2811 حالة، من ضمنهم الـ 2075 متعافيا.

ولا يزال في مستشفيات العزل وأماكن الحجر الصحي حتى الآن 7223 حالة تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.