لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عضو بالفريق البحثي بجامعة القاهرة يحذر الدول النامية من تجاهل الرؤية العلمية لمكافحة "كورونا"

03:09 م الإثنين 18 مايو 2020

جامعة القاهرة

كتب- محمد عبدالناصر:

قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، إن أحد أعضاء الفريق البحثي بجامعة القاهرة، نشر مقالًا على موقع "Elsevier"، تحت عنوان "كوفيد-19: التخفيف أم التثبيط"، استعرض فيه التحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"؛ خصوصًا لمنظومة البحث العلمي والذي زادت أهميته في صنع القرار السياسي للدول المختلفة.

وأوضح الدكتور علم الدين أن الدكتور عبد المجيد قاسم، الأستاذ بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب، قام بإلقاء الضوء على النموذج الإحصائي الذي تضمنه التقرير الذي أعدته الكلية الملكية بلندن، والذي اعتد به صانعو القرار السياسي في عدة دول؛ حيث خلص التقرير إلى استراتيجيتين غير دوائيتين لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، وهما إما تثبيط العدوى أو تخفيفها؛ وذلك عن طريق محاور عدة من وسائل التباعد الاجتماعي وغلق المؤسسات وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، أن عضو الفريق البحثي بجامعة القاهرة وجه في مقاله تحذيرًا إلى الدول النامية من تبني إحدى هاتين الاستراتيجيتين دون قاعدة صلبة من الأرقام والإحصائيات نتاج بحث علمي جاد مصاحبًا للوباء في كل أطواره؛ حتى لو كانت تلك الأبحاث مجرد بيانات ديموجرافية دقيقة ومشاهدات موثقة بالإضافة إلى الدراسات الإكلينيكية والمعملية، مشيرًا إلى أن المقال يخص أبحاث الـseroepidemiology بالذكر لما قد يكون لها من أثر بالغ على التنبؤ والتخطيط.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت كان قد شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات؛ للعمل على متابعة مستجدات البحث العلميّ وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للڤيروس، وذلك في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع.

وقد نتج عن هذه الفرق البحثية نشر ١٨ بحثاً من ٥٥ بحثاً مصريًّا؛ أي بنسبة ٣٢٪، بالإضافة إلى ٨ تجارب سريرية مسجلة من عدد ٣٣ دراسة، كما بادرت الجامعة بتقديم بروتوكول علاجي يعتمد على دوائين متوافرين بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دولياً بالجمع بين العمل كمضاد للفيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة ، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان