الأهرام ترد على ادعاءات النظام التركي حول نشر مقالا يغازل نظام أردوغان
كتب - مصراوي:
أكد علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن بعض الجهات داخل تركيا استغلت مقالا نشره موقع تركي بالإنجليزية للكاتب محمود صابرين الصحفي بالأهرام، للادعاء بأن مصر وعبر جريدة الأهرام تغازل النظام التركي رغبة في استعادة العلاقات المصرية التركية، وهو الأمر الذي يستوجب توضيح عدد من النقاط الهامة.
وأضاف ثابت في بيان أصدره، أن السياسة المصرية تجاه تركيا وغيرها يعبر عنها الجهات الرسمية المسؤولة في الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية، مشيرا إلى أن جريدة الأهرام تلتزم خطا ثابتا ومعروفا للكافة تجاه النظام التركي الذي يعادي مصر بشكل سافر عبر استضافته وحمايته لأبواق الجماعة الإرهابية مضحيا بالعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والتركي.
وتابع ثابت، أن الأهرام باعتبارها الجريدة القومية الأولى تحتضن الكثير من الكتاب والصحفيين ذوي الأفكار والاتجاهات المختلفة وحين يكتب هؤلاء للأهرام أو غيرها، فإنهم يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية في ظل احترام حرية الرأي والتعبير التي لا يعرفها النظام التركي.
وأشار إلى أن الكاتب محمود صابرين كاتب المقال أحيل للمعاش ولم يعد حاليا مديرا لتحرير الأهرام كما ادعى الموقع التركي الذي نشر المقال، وهو وإن كان كاتبا في الأهرام فهو لا يعبر بالضرورة عن موقف جريدة الأهرام، وبالتأكيد لا يعبر عن المةقف المصري.
وشدد البيان على أن الادعاءات التركية المستندة للمقال المذكور تأكيد على حالة التخبط والارتباك التي يعاني منها النظام التركي لمجرد توهمه أن مجرد مقال كتبه مصري يعبر عن مغازلة مصرية لاستعادة العلاقات مع تركيا.
ونوهت الأهرام بأنها وإذ تنفي أية علاقة لها بالمقال المذكور، فإنها تؤكد على موقفها المختلف والرافض لكل ما تضمنه المقال، وتؤكد أن دعوات التطبيع مع النظام التركي الحالي مثلها مثل تطبيع العلاقات مع الجماعة الإرهابية وغيرها ممن يستهدفون المصالح المصرية والأمن القومي المصري.
وتدرك الأهرام أن محاولات استهدافها من قبل النظام التركي التي بدأت منذ سنوات، ستستمر وتشتد كلما تأزم موقف النظام التركي داخليا وخارجيا.
وتؤكد الأهرام للنظام التركي وأعوانه في الداخل والخارج، أنها كانت وستظل رأس الحربة في مواجهة الحملات الإعلامية الرخيصة التي يتبناها النظام التركي ضد مصر.
فيديو قد يعجبك: