إعلان

بالصور.. مصراوي داخل مصانع ومنافذ إنتاج وزارة الزراعة للكعك والبسكويت (معايشة)

05:07 ص السبت 23 مايو 2020

كتب- أحمد مسعد:
تنشط حركة شراء وبيع منتجات الكعك والبسكويت خلال النصف الثاني من شهر رمضان الكريم، بالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي خفض المعدل الطبيعي للشراء مابين متخوف من الزحام أو بسب زيادة الأعباء الماليةإلا أن منافذ وزارة الزراعة استطاعت الإعلان عن نفسها بطرح كميات أقل من مثاليتها بالخارج تتراوح مابين 30%إلي 50%.

ويستهل فريق "مصراوي" جولته باحث عن تلك المنافذ لتجد اكبرها واكثرها شهرة منافذ قطاع المحميات الطبيعية الواقع داخل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع للوزارة.
وبمجرد التحدث مع المواطنين الذي لم يكونوا عدد ضخم التقتنا المهندس أحمد فتحي مدير عام التسويق لقطاع الزراعات المحمية بوزاة الزراعة، الذي اصطحبنا معه لاحقا إلي 3منافذ آخرين للإطلاع علي طرق الوقاية والأمان ضد فيروس كورونا من جهة وحركة الشراء بالمنافذ من جهة اخري.
" بنفتح من 8صباحا ونيجي لقي الناس مستنينا"..هكذا بدأ حديثه المهندس أحمد فتحي مدير التسويق، قائلا: "بالرغم من الظروف الراهنة إلا أن المواطن اختار ان يشتري من منافذ الوزارة حيث تقديم الخدمات الراقية وعدم السماح بالزحام داخل المنفذ"، مشيرًا إلي أن اغلب المواطنين قاموا بالشراء ومازالو قبل تطبيق الحظر المقرر من قبل الدولة.

وأضاف "فتحي"، لمصراوي خلال الجولة إن معدلات الشراء متزايدة بالرغم من التأكيد علي وفرة المنتجات، لافتًا إلي أن منتجات الرنجة وعلب الكعك والبسكويت هي الأكثر سحب من المنافذ خصوصاً مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.

ولفت إلي مضاعفة المعروض من السلع الغذائية البقوليات والخضروات ومنتجات اللحوم الحمراء والبلدي بأسعار مخفضة من خلال منافذ القطاع الثابتة والمتحركة، بهدف رفع العبلء عن كاهل المواطنين.

وأشار مدير عام التسويق لقطاع الزراعات المحمية، إلي أن قطاع المحمية الزراعية أخد أفرع وزارة الزراعة الذي يعمل وفقا لتعليمات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير الخاصة بتوفير المنتج بأفضل جودة وأرخص سعر.

وتستطيع لمس اجراءات السلامة والوقاية من ارتداء الكمامة والجوندي بداية من المشرف مرورا بباقي العاملين بالإضافة إلي التنظيف كل ربع ساعة للأراضي.

وتقول الدكتورة إيمان سالم مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة، إن المعهد يمتلك وحدات تصنيع الكعك والبسكوت بشكل داخلي دون التعاقد علية من الخارج وبالتالي يسهل علينا عملية التسعير المنخفضة.

واصطحبتنا الدكتورة إيمان سالم، لرؤية المصانع والافران التي تقوم بإنتاج هذه الكميات لنكتشف أنها غرف صغيرة بها مجموعات من العمالة الماهرة اغلبهم من الشباب بجوار كل مجموعة دكتور متخصص من المعهد.

وأكدت مديرة المعهد أن المنتجات التي يتم انتجاها يتم توزيعها علي منافذ الزراعة المحمية المتعاقد مع المعهد ومنافذ المعهد نفسها المحدودة ومشروع التغذية المدرسية.

وأشارت إلي أن المعهد يمتلك 10مصانع صغيرة يطلق عليها وحدة إنتاج تقوم كل وحدة بتصنيع شئ بداية من افران الخبز والكعك، مروراً باقسام اللبان والمربي.
وتابعت أن المعهد يهدف إلى حل مشكلة التصنيع الغذائي ، موضحة أن المعهد هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الحاصل على لقب "تكنولوجيا الأغذية".
وأشارت إلي أن المعهد يمتلك وحدات خاصة مثل وحدة خاصة للمخبوزات لإنتاج كافة المخبوزرات بدون بروتين حيواني وهي الوحدة التي تخدم من3 إلي 4الاف لأمراض الحساسية.

وعلي الرغم من الحالة المتردية لبعض المكن وتلك الوحدات الا انهم مازالو يقومون بإنتاج كافة مستلزمات الانتاج.

فيديو قد يعجبك: