برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب تأخر إجراءات تسليم الأراضي للمستثمرين

كتبت- ميرا إبراهيم:

تقدم المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، بشأن تأخر إجراءات تسليم الأراضي بالمناطق الصناعية للمستثمرين وعدم انتظام دورية انعقاد مجالس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية لإنهاء عملية التسليم.

وأكد عامر، في طلبه، أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة في ملف طرح الأراضي بالمناطق الصناعية للمستثمرين لدفع عجلة الإنتاج وتعزيز ثقة المستثمر والنهوض بعجلة الاقتصاد المصري، ما زالت هناك مشكلة تواجه المستثمرين وهي تأخر إنهاء إجراءات تسليم الأراضي التي خصصتها الدولة للمستثمرين والتي تتعدى سنة كاملة بسبب روتين الإجراءات والأوراق.

وتابع: وتسبب عدم انتظام دورية انعقاد مجالس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية التي يترأسها وزير الإسكان بشأن النظر في الطلبات المقدمة من قبل المستثمرين والنظر في الأوراق والمستندات التي تثبت الموقف القانوني والمالي، في تباطؤ إجراءات التسليم.

وأكد أن الوقت المستقطع بين انعقاد مجلس الإدارة والمجلس الذي يليه شهر وقد يتعدى للشهرين، وفي كثير من الحالات لا يتم انعقاده ويتم تأجيله، مما يتسبب في ضياع وقت كبير على المستثمر لحين استلامه للأرض.

وأشار إلى أنه في ظل ما تشهده عجلة الإنتاج من ركود جراء تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية اللازمة لمكافحة وباء كورونا المستجد، وكذلك عجلة إنتاج المصانع، يحتاج المستثمر إلى استلام الأراضي لتجهيز المشروع في هذا التوقيت وتنفيذه على أرض الواقع واستغلال هذا الوقت في إعداده بعد استلام الأرض، ومن ثم يكون جاهز للافتتاح وبدء التشغيل فور تجاوز تلك الأزمة وعودة الحياة الصناعية لطبيعتها، والتي ستشهد حالة سريعة للغاية وسيل من العمل لتعويض خسائر المرحلة الراهنة، وبدء دفع عجلة الإنتاج من جديد، لا سيما وأن تنفيذ المشروع يستغرق ما لا يقل عن عام كامل.

وطالب وزير الإسكان بسرعة ترأس مجلس الإدارة هيئة المجتمعات العمرانية، وتسليم المناطق الصناعية للمستثمرين في أسرع وقته، والنظر سريعا في الأوراق والمستندات الخاصة بموقف المستثمر، بجانب انعقاد مجلس إدارة هيئة المجتمعات أكثر من مرة في الشهر الواحد، لسرعة إنهاء إجراءات تسليم الأراضي للمستثمرين حتى يتمكنوا من تنفيذها في هذا الوقت ليكونوا على أتم الاستعداد للتشغيل وبدء العمل بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.