وزيرة البيئة تشارك في احتفالية عرض مشروعات الطلبة الفائزين في مسابقة الـ"CB3"
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، في الاحتفالية التي عقدها مشروع "بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة لتحقيق اتفاقيات ريو المرحلة الثالثة (CB3) عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لعرض مشروعات الطلاب الفائزة في المسابقة التي أعلنها المشروع، والتي شارك فيها عدد من طلاب المدارس.
قام الطلاب بعرض مشروعاتهم التي تضمنت موضوعات اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر؛ من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة قدموا من خلالها رؤيتهم لكيفية المشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وأعربت وزيرة البيئة، خلال الاحتفالية، عن أمتنانها بالمشروعات الهادفة التي قدمها طلاب المدارس؛ مما يعكس اهتمامهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية تجاهها، حيث حرص كل طالب على تقديم رؤيته حول كيفية حل المشكلات البيئية المختلفة، وهذا ما نهدف إليه؛ حيث نسعى دائمًا إلى نشر الثقافة البيئية بين فئات المجتمع المختلفة، خصوصًا طلاب المدارس والجامعات في كل المراحل الدراسية؛ لإحداث التغيير الفعلي في المجتمع من خلال مشاركة تلك الفئة العمرية المهمة.
وتبادلت وزيرة البيئة، خلال الاحتفالية، النقاش مع كل الطلاب المشاركين، وقدمت ملاحظاتها على كل مشروع تم عرضه، معلنةً عن جوائز المسابقة التى ستكون عبارة عن رحلة إلى مدينة الفيوم؛ لزيارة محميتي وادي الريان ووادي الحيتان، لما بهما من ثروات وتراث فريد من نوعه، وذلك عقب انتهاء جائحة كورونا.
وأوضحت فؤاد أن الوزارة ستقوم بتقديم شهادات تقدير للطلاب المشاركين، سيتم إرسالها إليهم؛ تقديرًا لمجهوداتهم وسعيهم للمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وأشاد الدكتور أحمد وجدي، مدير مشروع CB3، بمشروعات الطلاب؛ خصوصًا أنه تم إنجازها في فترة قصيرة، معربًا عن أمله في استمرار تلك المشروعات في السنوات المقبلة، نظرًا لمساهماتها في تعريف الأفراد بأضرار السلوك السيئ على البيئة وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية، كما ستشجع فئات جديدة؛ للمشاركة في الأنشطة التي يقدمها المشروع، مرحباً بأي اقتراحات من شأنها تطوير المسابقة لتحقيق أفضل النتائج.
وأشارت المهندسة سماح صالح، مديرة وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إلى أن تلك المسابقات تعد نواة لمسابقات قادمة يتم خلالها تبادل الخبرات بين المدارس الدولية والحكومية، وسيتم تنفيذ معسكرات للطلاب بعد زوال أزمة كورونا؛ لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على بيئتهم بشكل أفضل، ولدعم المشاركة الإيجابية من أجل الحفاظ على البيئة.
جدير بالذكر أن مشروعات الطلاب الفائزة في المسابقة جاءت متنوعة من حيث الموضوعات، وقد تمكن الطلاب من ربط أبحاثهم وابتكاراتهم باتفاقيات ريو الثلاث، واستطاعوا أن يظهروا من خلالها العلاقة بين تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، فقد تمكن عدد من الطلاب من خلال مشروعهم من إيجاد حل غير مكلف وصديق للبيئة يسهم في توفير الكهرباء.
وأثبتت إحدى الطالبات وجود معامل ارتباط عالٍ بين تغير المناخ وتدهور التربة بمنطقة الدلتا، وكذلك قام عدد من الطلاب بتنفيد فيديو تعليمي للأطفال حول التنوع البيولوجي يحثهم على اتخاذ السلوكيات الإيجابية للحفاظ على البيئة، وقدم أيضًا عدد من الطلاب حلولاً كيميائية صديقة للبيئة قائمة على الطبيعة لظاهرة التصحر، كما تضمنت أحد مشروعات الطلاب فيديو يوضح العلاقة الواضحة بين التلوث وتغير المناخ تضمن عددًا من الحلول الفردية والوطنية لهذه القضايا.
فيديو قد يعجبك: