لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بحث نقل المومياوات الملكية.. وزير السياحة والآثار في جولة بمتحف الحضارة

05:30 م الأربعاء 10 يونيو 2020

كتب- مصراوي:

تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مستجدات الأعمال بقاعة العرض المركزية بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، للوقوف على آخر تطورات سيناريو العرض المتحفي بها تمهيدا للافتتاح الوشيك.

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد الشربيني، المشرف العام على المتحف، والدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفي، وأعضاء اللجنة العليا للعرض المتحفي برئاسة الدكتور علي عمر.

بدأت الجولة بتفقد أعمال تشغيل البوابات الإلكترونية للدخول والخروج ووضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض الموجودة بالقاعة والتجهيزات والاستعدادات الخاصة باستقبال المومياوات الملكية عند نقلها من المتحف المصري بالتحرير في موكب ملكي مهيب.

ووجه العناني، بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض وأماكن بعض الفتارين بالقاعة، مما يسهم في إثراء محتوى العرض.

وبعد الانتهاء من الجولة اجتمع وزير السياحة والآثار، مع أثريي ومرممي المتحف وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي؛ وتمت مناقشة الاستعدادات الجارية لعملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير في موكب ملكي ضخم وطريقة عرضها داخل القاعة المخصصة لها بالمتحف، موصيا باستمرار العمل بنفس السرعة والكفاءة للانتهاء من جميع الأعمال في الوقت المحدد لها.

وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفي، إن قاعة العرض الرئيسية تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية منها على سبيل المثال لا الحصر مجموعة الكاهن سنجم من عصر الدولة الحديثة ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة والذين يقومون بأعمال العجن والخبيز والأفران، ومجموعة تماثيل خشبية ملونة لآلهة من عصر امنحتب الثاني، ومجموعة أواني وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الازرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وباب خشبي للمهندس كائم ست، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.

وأضاف الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير لسيناريو العرض المتحفي: من أهم القطع الأثرية التي تزين تلك القاعة تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب، وتماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبوالهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني، وحوالي 50 مشكاة من العصرالإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملون تم نقلها من القلعة.

جدير بالذكر أن متحف الحضارة يعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصري العريق.

ويضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي والمعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون و الحرف التقليدية في الحضارة المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان