متقدمة على جامعات تكساس وجورجيا.. جامعة القاهرة تتقدم عالميًا في تصنيف سيماجو الإسباني
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة احتلت مراكز متقدمة في التصنيف الإسباني "سيماجو" لعام 2020 لأفضل المؤسسات الأكاديمية في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي على مستوى العالم.
وجاءت الجامعة في المركز 184 في التأثير المجتمعي و 297 في التأثير البحثي عالميًا والأولى على مستوى المؤسسات المصرية.
وتفوقت جامعة القاهرة، والتي جاءت من ضمن أفضل المؤسسات البحثية على مستوى العالم وفقًا للمؤشر العام على عدد من الجامعات الدولية المرموقة أبرزها جامعات تشونام الوطنية بكوريا ونورث إيسترن بالصين، و لوكسمبورج، ووارسو ببولندا، فيما جاءت في نفس الترتيب كل من جامعة هيروشيما باليابان، وفيرمونت و ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحققت الجامعة، على مستوى معيار الأداء البحثي، تقدم مركزين مقارنة بالعام السابق محتلة المركز 297 مشاركة مع جامعة كينت الانجليزية، ومتفوقة على جامعة ويسكونسن للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية والتي جاءت في المركز 298، ومعهد بكين للجينوم والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا والذين جاءوا في المركز 298، وجامعات تكساس دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية 302، وشتوتجارت الألمانية 306 و جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية والتي جاءت 315.
وتقدمت جامعة القاهرة وفقًا لتصنيف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في المؤشر العام، حيث جاءت في المركز الأول على مستوى مصر، وجاء في المركز الثاني مصريًا المركز القومي للبحوث المركز 617 عالمياً، ثم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 623 عالميًا، وحلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على المركز 33 على مستوى الجامعات المصرية المركز 778 على مستوى العالم.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف "سيماجو" يستخدم معايير موضوعية حيث يعتمد في تقريره على قاعدة بيانات "سكوبس" البحثية على مستوى العالم باستخدام مؤشر مركب يعكس ثلاثة معايير رئيسية وهي: الأداء البحثي والابتكار والتأثير المجتمعي.
وقال الدكتور الخشت، إنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبري الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا على عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار.
فيديو قد يعجبك: