القوى العاملة: جراحة عاجلة لطبيب مصري مُعتدى عليه في الكويت
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إجراء جراحة عاجلة للطبيب المصري تامر شوشة أخصائي الأطفال المعتدى عليه والمصاب بـ"كسر ساقه" بالكويت.
وبحسب بيان اليوم، يعمل الطبيب أخصائي أطفال وتعرض لواقعة اعتداء عليه بالضرب بمقر عمله بمستوصف الصلبيبة الجنوبي بالكويت من قبل أحد الوفدين العرب، وتسبب ذلك في كسر بعظام الركبة بعد إجراء الأشعة اللازمة، وتم عمل الجراحة اللازمة له بتركيب خمسة مسامير وشريحة وعظام من الفخد محل العظام التي تهتكت بالركبة، وهو محتحز حاليا في جناح (19) عنبر (12) سرير (1) بمستشفى الجهراء.
ومن المتوقع استمرار الطبيب تحت المتابعة والعلاج الجراحي والعلاج الطبيعى لمدة 90 يوما.
وكلف الوزير، المستشار العمالي بالكويت أحمد إبراهيم، بمتابعة حالة الطبيب وزيارته بالمستشفى للاطمئنان على صحته، وإبلاغه أن الوزارة تتابع جميع حقوقه العمالية والقانونية وهي محفوظة باعتبارها إصابة عمل نتيجة حادث الاعتداء.
ويتابع الوزير بصفة مستمرة تليفونيا مع المستشار العمالي بالكويت حالة الطبيب ويطمئن عليه، حيث وجهت القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة وقوف الدولة والحكومة بجانب أي مواطن مصري والالتفاف حوله إذا وقع في أي مشكلة، مشددة على أن كرامة المصري من كرامة الوطن.
وخلال زيارة المستشار العمالي للطبيب المصاب بالمستشفي، تم إبلاغه تمنيات الوزير له بالشفاء العاجل، مشيرا إلى أنه في تواصل يومي مع مكتب التمثيل العمالي لمتابعة حالته الصحية وحقوقه العمالية.
ومن جانبه، أعرب الطبيب عن بالغ سعادته باهتمام الدولة المصرية، موجها شكره البالغ إلي السفير طارق القوني، وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية لمصر بالكويت، مؤكدا أن هذا الاهتمام جعل رأسه مرفوعا وكرامته محفوظة.
ووجه الوزير -من خلال المستشار العمالي- النصيحة للطبيب المصاب بالتواصل الدائم مع السفارة والقنصلية المصرية والمستشار العمالي الذي يتابع سير تحقيقات القضية بالتنسيق مع المستشار القانوني بالقنصلية مع كل الجهات المعنية الخاصة بهذه الخصوص، فضلا عن حقوقه المالية.
وفي ختام زيارة المستشار العمالي للطبيب بالمستشفى، حصل على جميع وسائل الاتصال مع المديرين المباشرين للطبيب بمستوصف الصليبية الجنوبي بالإدارة الصحية لمتابعة مستحقاته العمالية ومتابعة ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة.
يذكر أن سبب الواقعة كانت أثناء الكشف على نجل الجاني (الوافد العربي) وهو طفل رضيع عمره لا يتجاوز الثمانية شهور، قد تقيأ على ثياب والده مما أثار غضبه، وأخرج الوالد الطفل من العيادة، وقام باتصال هاتفي سمعه فريق التمريض يطلب ممن اتصل عليه أن يأتيه بسلاح، ثم دخل على الطبيب بحجة أن الطفل يحتاج إلقاء نظرة عليه، ثم بعد خروج الطبيب خارج الغرفة ركله في ركبته فأسقطه أرضا ولم يستطع التحرك.
وعلى الفور تدخل الأمن لحماية الطبيب واستدعاء الشرطة، وفي أثناء كتابة محضر الواقعة استطاع الجاني الهروب، ولا يزال البحث مستمرا عنه على الرغم من تفريغ الكاميرات والتعرف على هويته، وتكثف الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية الكويتية جهودها لإلقاء القبض على الجاني.
فيديو قد يعجبك: