"مدة المجلس انتهت لكن الدولة لا تنتهي".. أبرز 10 تصريحات من عبدالعال في أسبوع

(مصراوي):

شهدت الجلسات العامة لمجلس النواب الأسبوع الماضي، عددًا من التصريحات المهمة للدكتور علي عبدالعال، خلال مناقشة عددٍ من القوانين المهمة تحت القبة.

في التقرير التالي نرصد أهم تلك التصريحات:

1- مصر لن تفرط أبدًا في حق أبنائها ولكن نحن من نحدد توقيت ومكان الرد.. وليبيا يجب أن تعود موحدة ومستقرة؛ لأنها تمثل عمق الأمن القومي المصري.

2- الفترة الماضية شهدت إصلاحات اقتصادية كبيرة، وتم تصنيف الاقتصاد المصري عالميًا باعتباره اقتصادًا واعدًا، وبيوت المال في العالم منحت مصر شهادة ثقة بسبب الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، ولولا أزمة فيروس كورونا لكانت هناك إيجابيات كثيرة نتيجة تلك الجهود.

3- الصعيد في بؤرة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهو أول رئيس يزور محافظات الصعيد بهذا الحجم، وقرى الصعيد تعاني مشكلات كثيرة، ولكن الدولة حاليًا تضع الصعيد على رأس أولوياتها.

4- المرأة المصرية حصلت على حقوق لا مثيل لها في عهد الرئيس السيسي، فنسبة تمثيل المرأة في الحكومة هي الأكبر في تاريخ مصر، كما يشهد مجلس النواب الحالي أكبر تمثيل نيابي للمرأة بواقع 91 نائبة.

5- الطبيب المصري يتمتع بسمعة طيبة في كل أنحاء العالم، ونوجه لهم الشكر، ونشد على أيديهم فهم مستمرون في عملهم لإنقاذ صحة المواطنين، مؤكدًا أهمية إعادة النظر في أجور الأطباء، ومشيدًا بجهود هيئة الشراء الموحد في توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة كورونا.

6- تنسيقية شباب الأحزاب أدارت حوارًا مجتمعيًا جادًا حول القوانين المنظمة لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، مع جميع القوى السياسية والأحزاب، وأرسلت نتيجته إلى البرلمان.

7- مدة المجلس أوشكت على الانتهاء من الفصل التشريعي، ولكن الدولة مستمرة، وهناك مطالب للشعب يجب أن تكون محل اعتبار لدى الحكومة.

8- جلسات مجلس النواب تمثل صورة للحوار الديمقراطي والموضوعي، والبرلمان يضم العديد من القامات والأساتذة الجامعيين والأطباء، ورغم ذلك لا ننكر أن وجود نظام الغرفتين التشريعيتين أفضل في ظل اتساع مساحة الرأي والرأي الآخر.

9- الحكومة الحالية حكومة حرب، وتعمل في ظروف قاسية والتحديات أمامها كثيرة، ومن الظلم أن نقسو عليها في هذه الظروف الصحية الصعبة، خاصة وأن كل موازنات العالم بما فيها أكبر الدول تئن من هذه الجائحة، ولا يمكن تغيير القائد أثناء الحرب.

10- الصناعة الوطنية إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد بجانب الزراعة، وإذا توقف التصدير لن يكون هناك ضرائب، ما يؤكد أهمية تحفيز الزراعة والصناعة، محذرًا من تكبيل الصناعة بالقوانين والبيروقراطية.