لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"المحافظين" يتقدم بطلب إحاطة بشأن الاعتداء على "الأعلى للإعلام"

05:05 م الثلاثاء 23 يونيو 2020

النائب طلعت خليل

كتب- محمد نصار:

تقدم النائب طلعت خليل، عضو الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة للإعلام، بشأن ما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن اعتداء موظفي وزارة الدولة للإعلام على مكاتب وقاعات المجلس الأعلى للإعلام بالاستعانة بـ18 من موظفي الأمن بالوزارة، يتقدمهم مدير أمن الوزارة ووكيل أول الوزارة ومدير مكتب وزير الإعلام، مما أدى إلى توقف العمل تمامًا بسبب هذه الاعتداءات واقتحام الغرف والقاعات وتغيير مفاتيحها، والاستيلاء على مكاتبها وما بداخلها.

وأشار "خليل" إلى أن الأزمات لا تزال تفرض نفسها على الساحة الإعلامية، وتحديدًا بين الجهات الرسمية المسؤولة عن الإعلام، وهو ما ظهر صباح أمس الاثنين، بعد استيلاء وزارة الدولة للإعلام على عدد من المكاتب الخاصة بالمجلس الأعلى للإعلام في ماسبيرو.

وأوضح أن العمل توقف بالأمس في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بعد قيام لجنة من وزارة الإعلام باقتحام بعض غرف المجلس وقاعاته وتغيير مفاتيحها، وأكد بيان الأعلى للإعلام أن سبب الأزمة يرجع لقيام لجنة من وزارة الإعلام بالاحتفاظ بملفات وأوراق يرجع تاريخها إلى أكثر من 25 عامًا، بالإضافة الى إغلاق بعض الغرف الخاصة بالأعلى للإعلام.

وأضاف "نائب المحافظين" أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرر إعداد مذكرة لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء، أكد فيها أن الوزارة رفضت تنفيذ قرار رئيس الوزراء رقم (442) لسنة 2020 الذي يقضي بنقل 61 من العاملين بالمجلس إلى ديوان عام الوزارة، موضحًا أنه ملتزم تمامًا بتنفيذ القرار، وأنه تم إخلاء طرف الموظفين من المجلس إلا أن الوزارة قامت بتشغيل 40 فقط منهم، وطردت الباقين دون إبداء أسباب، وفوجئ المجلس، صباح أمس الإثنين، بإيفاد الوزارة 18 من الموظفين ضمن الذين تم تعيينهم بالوزارة، ليعملوا من مكاتب المجلس لصالح الوزارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان