هل تُفتح شواطئ مارينا والساحل الشمالي بعد عودة السياحة الداخلية؟ رئيس غرفة الفنادق يجيب

كتب - يوسف عفيفي:

قال أنطوان غزال رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية والساحل الشمالي ومطروح، إن جميع الشواطئ العامة والخاصة مغلقة ولا تعمل طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء جراء جائحة كورونا بهدف منع انتشار الوباء والحفاظ على الصحة العامة.

وأوضح غزال في تصريح لمصراوي، أن فتح الشواطئ العامة يرجع إلى قرار الحكومة، أما الشواطئ الخاصة التي تتبع الفنادق سواء في الساحل الشمالي أو مطروح أو أي مكان سياحي آخر بمصر، ستعمل شريطة حصول الفنادق التي تتبعها على شهادة السلامة الصحية لإعادة التشغيل من جديد، مع ضرورة التباعد وتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.

وأشار إلى أن عدد الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية لإعادة التشغيل في مطروح والساحل الشمالي، يترواح بين 15 - 17 فندقا، مشيراً إلى هاتين المنطقتين من أقل المناطق إصابة بكورونا وتتميزان بالأمان والجو والمياه الرائعة.

وتابع غزال: أن الفنادق والقرى والسياحية التي حصلت على شهادة السلامة الصحية لعودة التشغيل، يمكنها استقبال النزلاء وتشغيل الشواطئ الخاصة بها مع ضرورة التباعد وتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة حفاظا على الصحة العامة.

وأكد أن الفنادق تجري عمليات تعقيم الغرف وتهويتها لمدة 12 ساعة بين تسكين كل نزيل والآخر، وتطبق الحجر الصحي على العاملين بالفنادق والمنتجعات السياحية قبل المغادرة بغرض الإجازة الاعتيادية وعند العودة للعمل بالمدن السياحية.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، أمس، تسلم 35 فندقا خلال اليومين الماضيين في سبع محافظات (القاهرة الكبرى وجنوب سيناء والإسكندرية والإسماعيلية والبحر الأحمر والأقصر وأسوان)، شهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارتي السياحة، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية.

ووصل إجمالي عدد الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية لإعادة التشغيل حتى الآن إلى 301 فندق بعد التأكد من استيفائها لكافة ضوابط السلامة الصحية التي وضعتها وزارة السياحة والآثار وأقرها مجلس الوزراء وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية، بجانب استمرار لجان الفحص في أعمال التفتيش تباعا على باقي الفنادق التي تقدمت بطلبات للحصول على شهادة السلامة الصحية المعتمدة.

وبدأت الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية المعتمدة، في العمل بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية لها، مطلع الشهر الجاري، وذلك وفقا لاشتراطات السلامة الصحية الصادرة من وزارة السياحة ووفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية.​