"البحوث الإسلامية": صلاة السنة في البيت أفضل من المسجد منعا للاختلاط ودفعًا للضرر
كتب - محمود مصطفى:
أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية، نه لا حرج على المصلي أن يخرج من المسجد مباشرة بعد أدائه لصلاة الجماعة، قائلًا أذكار الصلاة في طريقه إلى البيت، وأن يؤدي السنة في بيته، لأن أذكار ما بعد الصلاة لم يُحَدَّدْ لها مكان كما نص الفقهاء، وإن كان الأولى أن تقال في المسجد إن لم يكن هناك عذر.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، الجمعة، أنه فيما يتعلق بصلاة السنة سواء كانت القبلية أو البعدية، فالأصل فيها أن تُصَلَّى في البيت؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: {اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا}، والمقصود بالصلاة الوارد ذكرها في هذا الحديث صلاة النافلة، والدليل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم-: {فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاَةِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ خَيْرَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ}.
وأِشارت إلى أن أجر صلاة السنة في البيت أعظم من أجرها في المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم -: {صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ}، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: {فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة، وفضل صلاة التطوع في البيت على فعلها في المسجد كفضل صلاة الجماعة على المنفرد}، ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء كما نص الفقهاء.
وأعلنت وزارة الأوقاف، عودة الصلوات المفروضة، فجر غد السبت، عد الجمعة، بالمساجد التي تحددها كل مديرية، باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
فيديو قد يعجبك: