لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الإياتا": 230 مليون دولار خسائر يومي لشركات الطيران

10:30 م الثلاثاء 09 يونيو 2020

الإياتا

كتب - محمد عبيد:

أعلن الكسندر دي جونياك رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي «الإياتا»، أن خسائر شركات الطيران من المتوقع أن تصل لـ 84.3 مليار دولار خلال العام الجاري، وتحقق هامش صافي ربح 20.1٪، وتنخفض الإيرادات بنسبة 50٪ لتصل إلى 419 مليار دولار من 838 مليار دولار في العام الماضي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم خفض الخسائر إلى 15.8 مليار دولار مع ارتفاع الإيرادات إلى 598 مليار دولار.

وأضاف في بيان له، أن العام الجاري هو الأسوأ في تاريخ الطيران بسبب توقف الحركة، نتيجة انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن كل يوم يمر يضاف 230 مليون دولار خسائر لشركات الطيران والصناعات التابعة، بإجمالي خسارة قدرها 84.3 مليار دولار.

ولفت إلى أن تقديرات «الإياتا» أكدت أن الشركات كانت ستحمل 2.2 مليار مسافر هذا العام، مما يجعلها تخسر 37.54 دولارًا لكل راكب، مشيرا إلى أنه لابد من الإغاثة المالية من الحكومات.

وأشار ألكسندر، إلى أنه إذا جاءت موجة ثانية من فيروس «كورونا» المستجد ستكون أكثر ضررًا، ومن المحتمل أن يكون أسوأ انهيار لشركات الطيران، لافتا إلى أن الحل للخروج من الأزمة الحالية تنفيذ الإرشادات العالمية، المتفق عليها من خلال منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، وإعادة بدء حركة الرحلات الجوية مرة ثانية، مع ضرورة الحفاظ على الركاب وأفراد الاطقم الطائرة والعاملة بالمطارات.

وقال إن الإرشادات والإجراءات تمنح الحكومات الثقة لفتح المطارات دون إجراءات الحجر الصحي، مؤكدا أن فتح المطارات جزء مهم من الانتعاش الاقتصادي، لأن حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يأتي من السياحة ويعتمد جزء كبير من ذلك على السفر بالطائرة.

وقال ألكسندر من المتوقع أن تنخفض إيرادات الركاب إلى 241 مليار دولار (بانخفاض من 612 مليار دولار في 2019)، وهذا أكبر من انخفاض علي طلب السفر بسبب «كورونا»، مما يعكس انخفاضًا متوقعًا بنسبة 18 ٪ في عوائد الركاب حيث تحاول شركات الطيران تشجيع الركاب على السفر مرة أخرى من خلال تحفيز الأسعار، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط عوامل التحميل علي الطائرات 62.7٪ للعام الجاري أي أقل بنحو 20‎% عن أعلى مستوى قياسي بلغ 82.5٪ في العام الماضي.

وقال إن أسعار الوقود ستحقق توفير لشركات الطيران بلغ متوسط وقود الطائرات 77 دولارًا للبرميل العام الماضي، في حين أن المتوسط المتوقع للعام الجاري هو 36.8 دولارًا، من المتوقع أن يمثل الوقود 15٪ من إجمالي التكاليف (مقارنة بـ 23.7٪ في العام الماضي).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان