لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لحماية 4 ملايين مواطن من كورونا.. "الصحة" تكشف خطة تأمين الساحل الشمالي

06:29 م الأربعاء 15 يوليه 2020

الدكتورة هالة زايد

كتب- محمد غايات:

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة التأمين الطبي الشامل للحفاظ على صحة المواطنين المترددين على المنشآت الصحية، إلى جانب ما تقوم به الوزارة من إجراءات وقائية واحترازية، وتنفيذ خطة لتأمين الاحتياجات الصحية لمنطقة الساحل الشمالي، وذلك في إطار قيام الدولة باتخاذ إجراءات لإعادة الفتح والتعايش مع فيروس كورونا، ومن المتوقع سفر ما يقرب من 4 ملايين مواطن إلى منطقة الساحل الشمالي خلال الفترة الحالية حتى 20 سبتمبر 2020.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية "فيديو كونفرانس".

وأشارت الوزيرة، إلى أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالي تتضمن توزيع 25 عيادة متنقلة بطول طريق الساحل الشمالي وعلى مداخل القرى السياحية والفنادق، تقدم من خلالها خدمات الفحص والمشورة لجميع المترددين على المناطق الساحلية والمصايف، كما تقوم هذه العيادات بتوفير جميع الأدوية والمستلزمات والمطهرات، والأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، مؤكدة توافر جميع الأدوية والمستلزمات بجميع المستشفيات ومخازن مديريات الصحة بمطروح والإسكندرية والجيزة.

وأضافت الوزيرة، أن خطة تأمين منطقة الساحل الشمالي تضمنت توفير التخصصات الطبية الدقيقة بمستشفيات مطروح العام والعلمين النموذجي (جراحة المخ والأعصاب – جراحة القلب والصدر)، وتوفير التخصصات الطبية الحرجة بمستشفيات (مطروح العام – العلمين النموذجي – الحمام – الضبعة – رأس الحكمة (الجراحة العامة – جراحة العظام – العناية المركزة)، وذلك من خلال بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين قطاع الرعاية العلاجية بالوزارة وجامعة الأزهر مؤخراً، إلى جانب فرق الانتشار الطبي السريع لدعم مستشفى مارينا المركزي بأطباء جراحة، وعظام، وتمريض حالات حرجة، وتوفير فريق طبي من أطباء وتمريض بكل عيادة متنقلة، مؤكدة على أنه تم توفير الإقامة وجميع المستلزمات اللازمة للفرق الطبية، وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة بالإسكندرية ومطروح.

وتضمنت الخطة تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ومن ذلك مستشفى العلمين، التي تضم 81 سريراً، و11 سريراً للطوارئ، و5 غرف للعمليات، و18 سريراً للرعاية المركزة، و7 أجهزة للتنفس الصناعي، فضلاً عن 10 حضانات، كما تم تخصيص مستشفى "الضبعة" لاستقبال الحالات المُشتبه في إصابتها، بإجمالي عدد أسرّة 40 سريراً، و12 سريراً للطوارئ، و10 أسرّة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعي، فضلا عن 8 حضّانات، إضافة إلى مستشفى "الحمام" بواقع 44 سريراً، و11 سريراً في قسم الطوارئ، و11 سريراً بالرعاية المركزة، و9 أجهزة تنفس صناعي، و31 حضّانة.

وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف؛ لتحديد تمركزات قريبة لسرعة تحويل الحالات إلى المستشفيات عند الحاجة، كما تمت إقامة 70 كشكاً وتوزيعها على القرى السياحية وأماكن تجمعات المُصيفين؛ لتقديم الخدمات الطبية اللازمة وتزويدها بالمُطهرات والكمامات.

واتخذت وزارة الصحة عدداً من الإجراءات الوقائية ضمن خطة تأمين الساحل الشمالي خلال فترة الصيف، تمثلت في إجراء عملية تطهير للعيادات المتنقلة، ومراجعة شروط مكافحة العدوى التي تتضمن مراقبة تكثيف الرقابة على الأماكن التي تقدم الأغذية للتأكد من سلامتها ومدى تطبيقها لسلامة الغذاء، وتطبيق الحجر الصحي من خلال مناظرة الركاب في مطار برج العرب ومطار العلمين وإجراء فرز صحي أولي، ومكافحة ناقلات الأمراض برش مبيدات الصحة العامة المُوصى بها من منظمة الصحة العالمية مثل مكافحة القوارض، ومكافحة الحشرات الطائرة.

كما اتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات للحفاظ على البيئة منها توفير أكياس لجمع الواقيات الشخصية في جميع الممرات، ووضع لوحات إرشادية للتوعية، والتهوية الطبيعية للأماكن، وتركيب فلتر في حالة استخدام التكييف، وأخذ عينات حقلية لخزانات المياه وحمامات السباحة، مع التسجيل الدوري لقياس تركيز الكلور لكل حمّام.

وأضافت وزيرة الصحة، أن الإجراءات المتخذة تضمنت أيضًا التأكيد على اتخاذ الإجراءات الوقائية، وضرورة ارتداء الكمّامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتطهير جميع الأسطح والحمّامات، وحصر الأمراض المزمنة، وتتبع مسار الحالات المُشتبه بها، فضلا عن التوعية المجتمعية باستخدام الحلول التكنولوجية من خلال تطبيق "صحة مصر"؛ لنشر الإرشادات، لافتة إلى أنه جارٍ وضع مواقع وإحداثيات نقاط تمركز العيادات المتنقلة؛ لتسهل على المواطنين معرفة أقرب نقاط الفحص لموقعهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان