إعلان

مصدر بـ"نقل الكهرباء" يوضح أسباب تأخر الربط بين مصر والسعودية

04:31 ص الخميس 16 يوليه 2020

أرشيفية

كتب- محمد صلاح:

كشف مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع الربط المصري السعودي بقدرة 3 آلاف ميجاوات والذي كان مخططا تشغيله في 2021 وأصبح من المتوقع تشغيله نهاية 2023 نظرا لتغيير مسارات الخطوط بالجانب السعودى في ضوء السعودية لمشروع مدينة نيوم.

وأضاف المصدر، لمصراوي، أن عدم إمكانية سعة خط الربط المصري الأردني وتوصيله لكل من العراق وسوريا طبقا لما كان مخططا له نظرا للظروف التي تعاني منها العراق وسوريا.

وأشار إلى أن عدم إمكانية زيادة سعة خط الربط الكهربائي المصري الليبي يعود للظروف الراهنة التي تشهدها الساحة الليبية.

وتمتلك مصر قدرة على إنشاء خطوط الربط الكهربائي بقدرات تصل إلى 15 ألف ميجاوات بين دول أوروبا وأفريقيا ودول الخليج وبدأت وزارة الكهرباء بالفعل في أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة من خلال إطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات.

وتستهدف مصر أن تتحول لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030، خاصة أن مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدا ماديا كبيرا بالعملة الصعبة يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، ومن المقرر بيع الطاقة للدول الأوروبية والأفريقية بأعلى سعر وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.

وتُجري مصر حالياً التقييم النهائي لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية بقدرة 3 آلاف ميجاوات، علما بأن الربط المصري السعودي يهدف إلى أن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.

وبدأت وزارة الكهرباء في تقييم الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي مع قبرص بقدرة 3 آلاف ميجاوات، ويتيح لمصر الربط مع اليونان ثم باقي أوروبا لتتحول مصر لناقل هام للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.

وأطلقت وزارة الكهرباء التيار الكهربائي بالمرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاواتن ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجاوات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول القارة السمراء.

وترتبط مصر مع كل من الأردن وليبيا ويتم حالياً إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائي مع الأردن لتصل إلى 2000 ميجاوات بدلاً من 450 ميجاوات حالياً، ويعمل الربط الكهربائي بين مصر وشمال وجنوب المتوسط على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة بمصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان