منظمة خريجي الأزهر تدين التفجيرات الإرهابية قرب مستشفى في أفغانستان

كتب - محمود مصطفى:

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التفجيرات الإرهابية التي وقعت الخميس، بالقرب من مستشفى عسكري في إقليم بلخ، شمالي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة ثمانية آخرين .

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)، مؤكدة أن الإرهاب لا يرعى حرمة لدين أو وطن.

وأضافت المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " .

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب