رئيس "الوطنية للإعلام": ضريبة الراديو موجودة منذ عام 1968.. وزيادتها لتطوير المحتوى
(مصراوي):
قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن ضريبة الراديو التي وافق عليها مجلس النواب، موجودة منذ عام 1968، لكنها لم تتحرك منذ ذلك التاريخ، مضيفًا أنه في ظل الحاجة لتحسين جودة ومحتوى والبرامج الإذاعية، وإنشاء أبراج للترددات في جميع أنحاء الجمهورية، طرأت الحاجة لموارد مالية كبيرة.
وأضاف زين في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن ما لمسه جمهور المستمعين في الفترات السابقة من تحسن في جودة الصوت وتغطيات في نطاقات جديدة، جعل كل شيء الآن أصبح له حقوق استغلال مثل إذاعات الأغاني، موضحًا أن أي تطبيق يستخدم لسماع محطات أغاني أو خلافه، يدفع مقابل ذلك الآن.
وتابع: "وبالتالي، الإذاعة تتكبد مليارات لحقوق الأداء ولا تكفي الإعلانات لهذا الموضوع من إنشاء أبراج جديدة لعمليات البث والإنتاج والمحتوى"، موضحًا أن الهيئة ستحصل على 50% من قيمة الضريبة الجديدة.
وأوضح زين، أن فرض ضريبة الـ100 جنيه، سببه المحافظة على ما يتم تقديمه من خدمة وتحسين جودتها للأفضل سواء من خلال أغاني أو برامج طبية أو سياسية أو اجتماعية، منوهًا إلى أن الراديو تطور كثيرًا في عملية البث، حيث إنه موجود في جميع أنحاء الجمهورية، وفي الماضي كان فقط في القاهرة والإسكندرية، مضيفًا أن إنشاء مراكز بث وتقوية الإرسال وتحسين جودة الصوت كلَّف الإذاعة المليارات، ووجود الراديو على الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية يكلف كثيرًا.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أنه لم يتم حساب العائد من الضريبة حتى الآن، ولا توجد نية لفرض ضريبة على امتلاك ومشاهدة التليفزيون: "نحن نحاول تقديم إعلام قوي يواجه التحديات الخارجية".
يذكر أن الضريبة التي وافق عليها البرلمان تتضمن تعديل أحكام قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 77 لسنة 1968 في شأن رسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية، والذي يقضي بأن يؤدي كل مالك سيارة بها جهاز راديو، رسمًا سنويًا مقداره 100 جنيه.
فيديو قد يعجبك: