الزراعة: الإرشاد الزراعي يتابع مشروعات التنمية بالوادي الجديد
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- أحمد مسعد:
تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، سبل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الغابات الشجرية والمشاتل التابعة لها بمحافظة الوادي الجديد، وتحديد أنسب الطرق لإدارتها بأسلوب يحقق أعلى عائد اقتصادي بالتعاون مع المحافظة.
وتلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، حول الزيارة التي قام بها على رأس وفد رفيع المستوى من الوزارة إلى المحافظة، لتفقد تلك الغابات والمشاتل للوقوف على حالتها وبحث أنسب الطرق لإدارتها بأسلوب متطور.
ووفقا للتقرير قطع الوفد مسيرة تزيد على 900 كم نحو صحراء مصر الجنوبية بمحافظة الوادي الجديد، تفقد خلالها كافة مراكز ومدن المحافظة، والتي تزيد مساحتها على 440 ألف كم، في سبيل بحث سبل تحقيق المزيد من التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.
وضم الوفد المهندس محمد عبدالمنعم، رئيس الإدارة المركزية للتشجير والبيئة، والمهندس طاهر أبوالمكارم، مدير عام إدارة المراكز الإرشادية بالوزارة، والدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد سابقا، والمهندس محمد كامل، مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة، والدكتور محمد عبدالمنعم، مدير إدارة التشجير بالمحافظة.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد في تقريره، أنه في مستهل الزيارة، تم عقد لقاء مع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والذي رحب بممثلي الوزارة وأشاد بالعلاقات الجيدة التي تربط بين المحافظة الوزارة، والتعاون الدائم في تنفيذ كافة المشروعات التنموية الزراعية من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار عزوز، إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على تكليف وزير الزراعة بالتعاون التام مع المحافظة والتعرف على متطلبات المرحلة القادمة ودراسة أوجه التعاون ولاسيما في مجال الغابات الشجرية والمشاتل والمزارع التابعة للإدارة المركزية للتشجير والبيئة، لافتا إلى مناقشة الموقف الحالي لهذه الأصول وحالتها.
وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى وجود 4 مراكز إرشادية متطورة مكتملة في مديرية الزراعة بالخارجة، وبلاط، وموط، والقصر، وتم الوقوف على اللمسات النهائية لها، حيث من المقرر افتتاحها خلال احتفالات العيد القومي للمحافظه شهر سبتمبر المقبل، وتعد نموذجا متميزا من حيث مستوى المباني والتشطيبات والأثاث ومؤهلة لتقديم مختلف أشكال الدعم الفني والإرشادي لمزارعي المحافظة، لتنفيذ الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، ورفع مستوى معيشتهم، لافتا إلى أنه من المقرر تطوير ورفع كفاءة المركز الإرشادي ببولاق، للقيام بدوره الإرشادي على أعلى مستوى.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أنه تم زيارة عدد من مزارع النخيل ببئر الخارجة، بحضور مجموعة من المستثمرين الزراعيين والمصدرين للتعرف على كميات ونوعية التمور القابلة للتصدير خلال الفترة القادمة، والتوجه إلى مجمع التمور بالمحافظة، حيث تم رفع كفاءته وتطويره بمنحة من جائزة خليفة الدولية قدرها 13 مليون جنيه في إطار اهتمام جائزة خليفة الدولية للتمور بتحسين جودة تمور المحافظة وزيادة جودة الصادرات بهدف تحسين دخل مزارعي ومصنعي التمور للمحافظة، حيث تم تفقد حالة الإنتاج والتعرف على مراحل الفرز والتعبئة والتغليف.
وأضاف عزوز، أنه تم زيارة الغابة الشجرية بمدينة الخارجة، البالغ مساحتها 315 فدانا، من بينها 215 فدانا منزرعة كمرحلة أولى، و100 فدان يجري زراعتها، لافتا إلى زيارة مشتل الخارجة التابع للإدارة المركزية للتشجير والبيئة، والبالغ مساحته 4 أفدنة، ويضم 4 صوب على مساحة 3 أفدنة.
وقال إنه تم متابعة الأعمال الخاصة بالصوب المتواجدة داخل ديوان مديرية الزراعة بالوادي الجديد، حيث توجد 2 صوبة إحداهما تابعة للإدارة المركزية للبساتين والثانية تابعة للإدارة المركزية للتشجير والبيئة، لافتا إلى إمكانية زيادة الاستفادة منهم وتحقيق عائد.
وأوضح أنه تم زيارة مزرعة وغابة موط 4 ومشتل موط 1، حيث تبلغ مساحتها 700 فدان، ويتم من خلال الغابة استغلال مياه الصرف الصحي في إنشاء غابات شجرية وزراعتها بنباتات الوقود الحيوي (الجوجوبا والجاتروفا)، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتشجير والبيئة بوزارة الزراعة وذلك بهدف تحقيق عائد اقتصادي وخلق فرص عمل للشباب.
وأكد عزوز، أنه تم تنفيذ برنامج رفع الكفاءة بالمزرعة، عبر إحلال وتجديد وحدة رفع واحدة وصيانة وحدات التشغيل والتحكم وتجديد لوحة التحكم، وإحلال وتجديد محطة الفلاتر، وتنفيذ 18 فدانا بالشبكة بنظام الري بالتنقيط بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وإخلاء 20 فدانا من الأشجار الميتة ليتم زراعتها من جديد.
وأوضح أن مشتل بئر موط، يحتوي على 4 صوب منهم 2 صوبة بمساحة 8 في 50م، و2 بمساحة 9 في 60م، فضلا عن بئر يعمل بالطاقة الشمسية يروي مساحة 100 فدان.
وتم تفقد المزرعة السمكية النموذجية الإرشادية بقرية القلمون بمركز الداخلة وتتبع الهيئة العامة للثروة السمكية، وتبلغ مساحتها حوالي 25 فدانا، المستغل فعليا 12 فدانا مقسمه لـ12 حوضا تم الانتهاء من 6 كمرحلة أولى عام 2019، والمرحلة الثانية 6 آخرين تم الانتهاء منها بداية هذا العام.
وتفقد عزوز، غابة الراشدة، البالغ مساحتها 100 فدان، منزرع منها حوالي 14 فدانا، بأشجار: كايا، كازورينا، صنوبر، سرو، كافور، ليموني، تاكسيديوم، خروب، وترمناليا، لافتا إلى أن الأشجار وصلت لعمر القطع والبيع كأخشاب، ومن المقرر أن يتم البدء في الإجراءات اللازمة لبيع الاشجار لإخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة زراعتها.
وشملت الزيارة تفقد مزرعة تتبع إحدى الجمعيات الأهلية، تبلغ مساحتها حوالي 100 فدان منها 70 فدانا نخيل صعيدي وبإجمالي 3 أفدنة صوب زراعية منزرعة بالخضر، وجزء منها يتم تجهيزه لزراعة العروة الخريفي، كذلك تم زيارة شركه لأحد المستثمرين بقرية القلمون، مساحتها 500 فدان تروى بنظام الري المحوري، منزرع بها المحاصيل الحقلية، فضلا عن حوالي 3000 نخلة صعيدي.
وشملت الزيارة أيضا تفقد إدارة التجارب الزراعية بموط والتابعة للإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية، للوقوف على البرامج والتجارب البحثية التي تمت من خلالها، فضلا عن زيارة المجلس الزراعي الاستشاري، حيث تم استعراض أهم المنتجات ومن أهمها عسل النحل وزيت الزيتون حيث يقوم المجلس الزراعى الاستشاري بموط بمتابعة مراحل الإنتاج والتسويق.
وفي آخر أيام الزيارة والتي استمرت ثلاثة أيام، توجهت اللجنة برئاسة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى مركز باريس، حيث تم تفقد بئر 33/3 بدرب الأربعين بمركز باريس والتابع للإدارة المركزية للتشجير والبيئة، والبالغ مساحته الإجمالية حوالي 84 فدانا، منها 41 فدانا منزرعة، من بينها 23 فدانا نخيل بإجمالي 1500 نخلة منها 850 نخلة برتمودا عمرها 5 سنوات و650 نخلة صعيدي عمرها 8 سنوات و18 فدانا زيتون، بنظام الري بالتنقيط، وسيتم التعاون مع المحافظة في إدارة هذه المزرعه.
وتفقدت اللجنة أيضا مزرعة مملوكة لأحد المستثمرين على مساحة 500 فدان منزرعة بالنخيل والعنب والموالح والبرسيم تروى بنظام الري بالتنقيط، فضلا عن أشجار الفاكهة، والمحاصيل الحقلية، بنظام الري بالرش، كما تضم المزرعة حوض لتربية الأسماك.
وزارت اللجنة مزرعة أحد المستثمرين بنفس المنطقة مساحتها، 12500 فدان المنزرع منها 1600 فدان، منزرعة بالجوجوبا محمل عليها بطيخ لب، ويتم ري المزرعة بنظام الري بالتنقيط، والبئر يعمل بالطاقة الشمسية.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن المشروعات الزراعية بالمحافظة تهتم بالتوسع في استخدامات الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدلا من الكهرباء والسولار في استخراج المياه من الآبار، والتحول إلى نظم الري الحديثة (الري بالتنقيط، الرش، الري المحوري)، ونظم الزراعة الحديثة والزراعات غير التقليدية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة، مثل النباتات الطبية والعطرية، والجوجوبا والجاتروفا لإنتاج الوقود الحيوي، والمحاصيل التصديرية والتصنيعية وعلى رأسها التمور وتطويرها وتصنيعها.
فيديو قد يعجبك: