إعلان

التعليم توقع بروتوكول إطلاق أول مدرسة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات

07:57 م الأربعاء 08 يوليو 2020

جانب من وقيع البروتوكول

كتب- أسامة علي:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت الوزارة في إنشائها منذ سبتمبر 2018، تهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة قادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله يواكب أفضل نظم التعليم الفني بالعالم، عن طريق إعداد مناهج متطورة مبنية على منهجية الجدارات لتواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.

جاء ذلك خلال توقيع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والشركة المصرية للاتصالات، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، بروتوكول تعاون، لتطوير مدرسة الشهيد عمرو مصطفى حسني الثانوية الصناعية بنات بمدينة نصر لتصبح مدرسة WE المشتركة للتكنولوجيا التطبيقية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف شوقي، أن البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم يشهد إطلاق أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في العام الدراسي 2020/2021، حيث يؤسس لشراكة ممتدة بين الوزارة والشركة المصرية للاتصالات، التي قامت بدور فعال ورائد لما يجب أن تقوم به المؤسسات المصرية نحو المساهمة في تطوير منظومة التعليم الفني، موضحا أن الوزارة تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التي تمثل مدارس التعليم الفني المطور.

وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه يستهدف التعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتوفير كوادر فنية مؤهلة ومدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحاصلة على شهادات معتمدة دوليًا لتلبية احتياجات السوق المحلي والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي؛ موضحًا أن هذا التعاون سيمتد لمحافظات أخرى.

وأشار إلى أنه من المقرر خلال العامين المقبلين أن تقوم الشركة المصرية للاتصالات بتنفيذ مشروعات لمد كابلات الألياف الضوئية بالإضافة إلى مشروعات التوسع في شبكة الكابلات البحرية وهي خطط تتطلب توافر كوادر متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما في تخصصات تكنولوجيا الألياف الضوئية والبرمجيات والأمن السيبراني.

وأضاف طلعت، أن هذا التعاون يساهم في تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني والتقني، وبناء ثقافة جديدة تواكب تحديات ومتطلبات التعليم الحديثة من خلال بناء نموذج متكامل لتنمية مهارات الطالب والمعلم وفقًا لأحدث النظم والمعايير الدولية، وذلك من خلال تطوير المناهج التعليمية واكساب الطلاب المهارات الفنية المطلوبة التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل اعتمادًا على التدريب الميدانى وتنمية مهارات المعلمين وتطوير وتجهيز البنية التحتية للمدرسة لتوفير بيئة تعليمية محفزة للطالب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان