إغلاق المخبز 6 أشهر.. المصيلحي يكشف عقوبة استخدام ماكينة الصرف في عدم الاختصاص
مصراوي
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه وفقًا للتوجه العام للقيادة السياسية، فقد تمت إضافة صوامع لتخزين القمح (مشروع الصوامع الإماراتية) الذي يتسع لتخزين 3 ملايين طن من القمح، وهو ما اعتبره نقلة نوعية في الحفاظ على جودة القمح بدلًا من تخزينه في الشون الترابية، وهو ما حقق وفرًا كبيرًا وحافظ على جودة الأقماح.
وأضاف المصيلحي أن الاستهلاك المحلي من القمح يبلغ 9.6 ملايين طن سنويًّا، منها 45% أقماح محلية، ونحو 55% أقماح مستوردة.
واستعرض وزير التموين والتجارة الداخلية المخالفات الأكثر شيوعًا في المخابز، لافتًا إلى أنها تتمثل في نقص وزن الرغيف ونقص النظافة، لافتًا إلى أن المخالفة الأكثر خطورة هي عدم وجود ماكينة صرف الخبز داخل المخبز واستخدامها في مخبز آخر، لافتًا إلى أنه في هذه الحالة تكون العقوبة إغلاق المخبز لمدة 6 أشهر؛ حيث يتم استخدام الماكينة في صرف خبز من مخبز آخر ويستفيد صاحب أو مستأجر المخبز الأول من الدقيق المدعم.
ولفت المصيلحي إلى أنه في أغلب الأحوال يكون القائم على إدارة المخبز ليس الشخص الذي حصل على الترخيص من وزارة التموين والتجارة الداخلية وغالبًا ما يكون مستأجر، مؤكدًا أن ذلك لا يوقف العقوبة؛ حيث إن العقوبة تكون موقعة على المخبز وليست عقوبة شخصية على المستأجر، لافتًا إلى أن من المفترض أن من يدير المخبز هو من حصل على الترخيص ولا يتم إسناد الإدارة إلى شخص آخر إلا بموجب توكيل بموافقة من وزارة التموين ولأسباب معينة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المهندس أحمد سمير رئيس اللجنة، وبحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لمناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 404 لسنة 2020 بشأن الموافقة على اتفاق الشراكة ثلاثي الأطراف لتنفيذ برنامج المساعدة الفنية؛ من أجل تطوير تجارة الجملة بأسواق المواد الغذائية بين مصر وشركة سيماريس والوكالة الفرنسية للتنمية، والموقع في 30 مارس 2020.
فيديو قد يعجبك: