عماد ربيع يحصل على درجة الماجستير في "استخدامات البرامج الحوارية لمواقع التواصل"
كتب- مصراوي:
ناقش عماد ربيع المدير التنفيذي الأسبق لشبكة قنوات "dmc"، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رسالة الماجستير بعنوان "استخدامات القائم بالاتصال فى البرامج الحوارية لمواقع التواصل الإجتماعي وتأثيرها على معالجة القضايا المجتمعية".
وحصل "ربيع"، على الماجستير بدرجة امتياز، وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة هويدا مصطفى مشرفًا ورئيسًا، فيما ضمت لجنة المناقشة الدكتور معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، والدكتورة شيماء ذو الفقار.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على استخدامات القائم بالاتصال فى البرامج الحوارية التلفزيونية الفضائية لشبكات التواصل الاجتماعي، واستفادته منها في إشباع احتياجاته المعرفية والإعلامية فضلًا عن تحديد أبرز الأساليب التقنية والإعلامية التي يلجأ لها القائم بالاتصال في التفاعل مع الجمهور المصري المتفاعل مع صفحاته الإعلامية لبرامجه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعتمد الدراسة على مدخل الاستخدامات والتأثيرات، وكذلك نظرية وضع الأجندة، تُعد الدراسة من الدراسات الوصفية، حيث استخدم الباحث منهج المسح بالعينة لجمهور الدراسة، والمتمثل هنا جمهور القائم بالاتصال بالبرامج الحوارية.
وتوصلت نتائج الدراسة الميدانية أن نسبة 81.7% من عينة الدراسة من القائم بالاتصال تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم في مقابل نسبة 12.8% تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير منتظم، وأخيرًا جاء نسبة 5.5% من عينة الدراسة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي نادرًا، وكانت أكثر مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة في التفاعل والأكثر تفضيلًا من وجهة نظر عينة الدراسة، هو موقع "فيسبوك" في المقدمة بوزن 99.50 درجة، ثم في الترتيب الثاني جاء موقع "يوتيوب"، بوزن مرجح 90.25 درجة.
وتكشف الدراسة عن ارتفاع دوافع تعرض القائم بالاتصال لمواقع التواصل الاجتماعي بوزن مرجح 76.03 درجة، حيث يعتبرونها مصدرًا يتمتع بالمصداقية والتحديث المستمر لمتابعة أخبار وفعاليات وأنشطة المؤسسات المختلفة بالمجتمع وكذلك الظواهر المجتمعية، وجاء التركيز على سرعة نشر المعلومات من العناصر التي تجذب القائم بالاتصال لتناول الموضوعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وترى نسبة 90.6% من المقابلات المتعمقة مع الخبراء والإعلاميين أن للإعلام الجديد تأثير في حياة المجتمع المصري بشكل عام في مقابل نسبة 9.4% لا ترى تأثير للإعلام الجديد، ورأى بعض أفراد عينة الدراسة أن تأثيرات الإعلام الجديد ترتفع عن تأثيرات الإعلام التقليدي، وتنوعت التأثيرات ما بين الإيجابية والسلبية، حيث تمثلت التأثيرات الإيجابية في: السرعة في إنشاء المادة الإعلامية وتوصيلها.
وأصبح الإعلام الجديد المرجع الأول في الأخبار بالنسبة للمتلقي، وساعد الإعلام الجديد على تحقيق فكرة تمكين المواطن من المعلومة، وأثر الإعلام الجديد فى خلق ساحة للرأي ووجهات النظر وتبادلها، وفتح أبواب العالم أمام المتلقي وكسر التابوهات الإعلامية التي كانت معروفة مسبقًا (الدين- السياسة- الجنس) بل يمكن القول أنه تجاوز الخطوط الحمراء، مما ترتب عليه تغير نظرة الأفراد وأفكارهم تجاه القضايا العديدة.
وترى نسبة 47.2% من عينة الدراسة وجود تأثير إيجابي للإعلام الجديد في تشكيل القضايا المجتمعية في مقابل نسبة 35.8% ترى وجود تأثير سلبي، بينما جاء نسبة 17% لا ترى وجود تأثير للإعلام الجديد في تشكيل القضايا المجتمعية، أما عن وجهة نظر عينة الدراسة التي ترى وجود تأثير إيجابي.
فقد تمثلت في: التعرف على آراء الجمهور المصري وتوجهاته، والتمكن من اختراق كل الحواجز وموانع النشر القديمة، مما ترتب عليه تحقق أكبر قدر من المشاركة وتولد حالة من الحراك المجتمعي، رصد كافة الأحداث والقضايا المجتمعية نتيجة لزيادة مساحة التنوع، يفتح الإعلام الجديد آفاقًا جديدة للناس للتعرف على المجتمعات الأخرى والجديد من المعلومات والأفكار، ويمكن الإعلام الجديد من معارضة الفاسدين أول بأول وأن يكون العقاب أمام الجميع ومنتشر على أوسع نطاق، إلى جانب التعرف على رأي الجمهور في تداعيات قضايا الفساد.
فيديو قد يعجبك: