رئيس "المحطات النووية": تحويل مصر لمركز إقليمي لمنح الدورات التدريبية للدول العربية والأفريقية
كتب- محمد صلاح:
صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بأن الهيئة تخطط لإنشاء مركز تدريب عالمي بالضبعة، موضحا أنه سيحتوي على محاكي كامل يقدم شرحا كافيا تفصيليا عن مفاعل الضبعة النووية والوحدات الأربع الموجودة داخل المفاعل.
وأضاف الوكيل، لمصراوي، أنه سيتم استخدامه في تدريب العاملين من مهندسين وفنيين وعاملين في مشروع الضبعة، واستخدام أجزاء منه في تدريب الطلاب الملتحقين بمدرسة الضبعة النووية تؤهلهم للعمل داخل المشروع بوجه خاص، وتقديم دورات تدريبية لبعض الجهات الوطنية الأخرى أو جهات من دول شقيقة، علما بأن هذا يعتبر بمثابة مركز تدريب وتأهيل أساسي لمشغلي محطة الضبعة النووية، ويختلف عن مركز التدريب الذي سيتم تأسيسه في القطامية لاستقبال الوفود العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن المركز سيكون بمثابة "القبلة" للحصول على تدريب مناسب متخصص في المجالات النووية المختلفة، متابعا: نسعى من خلال هذا المركز بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأن نصبح مركز إقليمي لمنح الدورات التدريبية النووية للدول العربية والأفريقية الشقيقة، بالإضافة لذلك سيكون هناك فندق ملحق بتلك المركز بوجه خاص لتقديم الخدمات لجميع الوفود والزائرين للتحول لمركز إقليمي للطاقة النووية.
وأوضح أن الطاقة النووية خلال الفترة الحالية لها أهمية كبرى في توليد الطاقة الكهربائية كونها طاقة نظيفة لا ينتج عنها ضرر، حيث تمثل الطاقة النووية 30% من إجمالي الطاقة المنتجة أو المولدة وحاليا وصل استهلاكها لـ11% من إجمالي سكان العالم باعتبارها نظيفة ولا ينتج عنها أي ملوثات أو أضرار بيئية، خاصة أن العالم يعاني من عدة ظواهر منها الانبعاثات الضارة والغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري ولا يمكن حله إلا من خلال الاعتماد والتنوع في استخدام مصادر توليد الكهرباء المختلفة من مصادر الطاقات المتجددة وغير المتجددة ولعل أبرزها الطاقة النووية باعتبارها طاقة أساسية حاليا إذ بدأت الدول الأوروبية تعيد ترتيب أوراقها وتبدأ في الاعتماد على الطاقة النووية ولعل أبرز تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت فعليا في إنشاء مفاعلات نووية جديدة.
فيديو قد يعجبك: