تحسبًا لزيادة الإصابات.. وزيرة الصحة: إبقاء القدرة الاستيعابية بمنظومة (105) رغم انخفاض الطلبات
كتب- محمد سامي:
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه تمت مراجعة كل الإجراءات المتخذة بمنظومة
105 للاستفسار والإبلاغ عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا، وإبقاء القدرة الاستيعابية الحالية
رغمًا عن انخفاض معدل الطلبات، تحسبًا لأية زيادة محتملة في التفاعل، كما يتم تدريب
الأطقم الطبية بصورة مستمرة، من خلال منصة التعليم الإلكتروني، ويشمل التدريب مهارات
الرعاية المركزة، ومكافحة العدوى، وبروتوكولات العلاج.
وأضافت زايد أن التوصل إلى لقاح لن يمنع انتقال العدوى بفيروس كورونا، ولكن سيقلل فرصة انتشار
العدوى، وفي حالة حدوث عدوى سيقلل من شدة الأعراض.
وعرضت وزيرة الصحة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الإجراءات الواجب اتباعها
خلال هذه المرحلة في ضوء تزايد أعداد الإصابات من جديد، للاستعداد لجميع السيناريوهات
المحتملة، ومنها زيادة وتيرة العمل بمبادرات رئيس الجمهورية الخاصة بالصحة العامة؛
خصوصًا مبادرة علاج الأمراض المزمنة، فضلًا عن استكمال التوعية باتباع جميع الإجراءات
الاحترازية وضمان عدم التراخي من جانب المواطنين، هذا بالإضافة إلى الالتزام بمعايير
مكافحة العدوى، داخل كل منشآت الدولة حفاظًا على الصحة العامة، وتجنب حدوث موجة جديدة
شديدة من المرض؛ الأمر الذي قد يفرض اتخاذ إجراءات صارمة من قبل الدولة لإعادة التزام
المواطنين بالإجراءات الاحترازية.
وعرضت زايد، خلال الاجتماع، آخر المُستجدات الخاصة بموقف فيروس كورونا المستجد، حيث تناولت
الوزيرة السيناريوهات المتوقعة للموجة الثانية من فيروس كورونا، حال حدوثها، لافتةً
إلى أن حدوث "موجة ثانية" يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن
الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام
بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.
فيديو قد يعجبك: