القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية يتصدر اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة- (أ ش أ):
تصدر إلقاء القبض على الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، كما ركزت الصحف على تعزيز التعاون الإفريقي ومد جسور التواصل في مختلف المجالات.
فمن جانبها، قالت صحيفة (الأهرام) إن بعد سنوات من الاختفاء وتضارب الروايات حول مكان إقامته نجحت قوات الأمن في القبض على الإرهابي محمود عزت، حيث كان يختفي داخل مبنى حديث في منطقه التجمع الخامس، وظهر في صورة وهو يواجه العدالة وكشف التفاصيل عن القضايا المتهم بالتورط فيها.
وأضافت (الأهرام) - في افتتاحيتها - أن رجال الأمن يبذلون مجهودا كبيرا على جميع المستويات من أجل حماية المجتمع وتسهيل حياة الناس ومنع المخططات الإرهابية التي يخطط لها أهل الشر، وفي سبيل تحقيق هذه المهام الوطنية يقدم رجال الشرطة أرواحهم فداء للوطن، وهناك قائمة تضم مئات الأسماء من الشهداء الأبطال الذين تصدوا بكل عزة وشجاعة للأخطار التي كانت تستهدف أمن وسلامة الوطن.
وتابعت "لا شك أن المعلومات التي سيكشف عنها مرشد الجماعة الإرهابية ودوره خلال السنوات الست الماضية ستكون مفيدة لرجال الأمن في معرفة المزيد من المعلومات عن هذه المخططات والشبكة الإرهابية التي تتبعها".
وذكرت الصحيفة أن في مصر الجميع يحترم القانون وهذا ما بدا واضحا في بيان وزارة الداخلية بعد القبض عليه "محمود عزت"، حيث أكد البيان استئذان النيابة قبل دخول المبنى السكني، الذي كان يختبيء فيه، وهو أمر يضع مصر في مصاف الدول التي تعلي من سيادة واحترام القانون حتى لو كانت المهمة هي القبض على متهم بالتورط في عمليات إرهابية مروعة، الجماعة الإرهابية التي تتخذ قيادتها من عواصم خارجية مأوى للتشهير بمصر فقدت كل وزن لها في مصر، بعد أن حكم الشعب المصري عليها، وكادت تفقد الوطن العزيز مكانته وتاريخه بممارسات غير مسبوقة، ومحاولات لتغيير الهوية المصرية الوسطية، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وفي ختام افتتاحيتها.. وجهت الصحيفة كل الشكر لجهود رجال الأمن واليقظة في المتابعة حتى تبقى مصر دائما بلد الاستقرار والحرية والأمان بعيدة كل البعد عن فتن الجماعات الإرهابية، التي تخلط بين الحق والباطل وتفسد في تفسير المفاهيم الدينية وتضع مقدرات الناس رهن عقيدة متطرفة لا تبني أوطانا ولا تزرع أرضا ولا تمنح الأمل في الغد بل تضع أفكار الناس تحت سطوة التنظيم، الذي لم يكن في أي يوم تنظيما بل تقسيما.
أما صحيفة (الجمهورية) فقالت - في افتتاحيتها - إن تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية ومد جسور التواصل في مختلف المجالات خطوة مهمة لدعم التواجد المصري في ربوع القارة السمراء في هذا الإطار، حيث جاءت توجيهات القيادة السياسية بالاستمرار في استشراف مجالات تعاون جديدة ومشروعات مستقبلية تحقق العائد الإيجابي المرجو في إطار من المصلحة المشتركة، وعلى نحو يعزز كافة جوانب التعاون المشترك بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية، خاصة في مجالات الطاقة والبنية الأساسية والنقل والربط الملاحي؛ لتعظيم قيمة حجم التبادل التجاري المشترك.
وأضافت الصحيفة "في هذا الصدد أيضا يأتي الاهتمام الكبير بالربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي والعلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية وتعزيزها، بالإضافة إلى متابعة الجهود الحكومية في التواصل مع دول القارة، ودعم التعاون والتكامل في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن التواصل المصري الإفريقي يزداد قوة ومتانة يوما بعد يوم خاصة أن الخبرات المصرية في مختلف المجالات متواجدة وبقوة في دول القارة السمراء "في التعليم والجامعات والطب والمستشفيات وفي البناء والإنشاءات والمشروعات الكبرى" تجد السواعد والعقول والخبرات المصرية تعمل وتعطي في مختلف المجالات في القارة الإفريقية.
وأوضحت أن مد جسور التعاون والثقة بين مصر وأشقائها الأفارقة هو العبور لمستقبل أفضل للقارة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: