لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحدث الثقافي الأهم في 2020.. أبرز المعلومات حول ملوك مصر العظام قبيل نقل مومياواتهم

01:25 م الإثنين 31 أغسطس 2020

ارشيفية

كتب- مصراوي:

أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق الموكب المهيب الذي تستعد له وزارة السياحة والآثار؛ لنقل المومياوات الملكية، إلى مكان عرضها الدائم، وهو المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

تعد عملية نقل المومياوات الملكية أبرز الأحداث الثقافية والأثرية في مصر خلال العام الحالي بعد تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، وسيتم ذلك وسط موكب ملكي مهيب يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة، باشتراك عجلات حربية تم صنعها خصيصًا لهذا الهدف، وعلى أنغام الموسيقى العسكرية، وسط حشد شعبي وإعلامي غير مسبوق.

آخر الاستعدادات التي أعلنت عنها الوزارة تتمثل في نقل 17 تابوتًا ملكيًّا لترميمها وتجهيزها للعرض بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، استعدادًا لاستقبال المومياوات الملكية فور نقلها

وفي ما يلي نستعرض أهم المعلومات حول عدد من ملوك الفراعنة الأوائل الذين سيتم نقل مومياواتهم، ويتوقع أن تكون حديث العالم كله؛ حيث سيتم نقل الموكب على الهواء مباشرة لكبرى القنوات الفضائية العالمية..

- الملك سقنن رع تا عا الثاني

يعتبر الملك سقنن رع هو قائد حرب التحرير، الذي توفي أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس الذين تمكنوا من احتلال مصر في عصر الانتقال الثاني، ونجح ابنه الملك أحمس في طرد الهكسوس من مصر. وهو يرجع إلى عصر الأسرة ١٧.

وتوجد وثيقة هي ورقة سالييه جاءت في شكل قصة منسوبة إلى عصر سقنن رع، تخبرنا كيف بدأ الخلاف بين ملك الهكسوس عاقنن رع أبوفيس والملك سقنن رع، حيث أرسل أبوفيس من أواريس الواقعة في شمال الدلتا رسالة إلى سقنن رع يخبره في بحيرة طيبة تزعجه وتقض مضجعه على الرغم من أنه بينه وبين طيبة 500 ميل، ويأمره بأن يجد أية وسيلة للقضاء عليها، فكانت هذه الرسالة بمثابة إعلان للحرب.

مات الملك سقنن رع وهو يحارب الهكسوس، كما توجد آثار ميتته البشعة على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك.

وقد تم تحنيط جثته بتعجل وباختصار، ويعتقد أن السبب في ذلك أنه تم تحنيطه في مكان المعركة للحفاظ عليه من التعفن حتى ينقل إلى طيبة؛ حيث تمت هناك محاولة ثانية لتحنيطه.

- الملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس

الملكة أحمس نفرتاري عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء، حسب معتقداتهم.

لعبت أحمس نفرتاري دورًا بارزًا في المعركة التي انتهت بطرد الغزاة من مصر، وكانت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة

وقد عاشت نفرتاري خلال حكم كل من زوجها وابنها أمنحوتب الأول وحفيدها تحتمس الأول، ويوجد لها تمثال في معبد الكرنك.

يبلغ ارتفاع تابوتها ٣٧٨ سم، وعثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.

- بادي آمون

هو الكاهن الأكبر للإله آمون أو رئيس كهنة الإله آمون، وهذه هي الرتبة الأعلى في كهنوت الإله المصري آمون، وقد ظهرت هذه الرتبة بين كهنة آمون في بداية الأسرة الثامنة عشرة.

ويشار إلى أن سلطة كهنة الإله آمون خلال وقت مبكر من أوائل الأسرة الثامنة عشرة من خلال القرابين والإجلال الكبير الذي حظي به الإله آمون من الحكام مثل الملكة حتشبسوت وبخاصة في عهد خلفها الملك تحتمس الثالث.

وتم استخدام تابوته ليحوي مومياء ست كامس، عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.

- الملك أمنحوتب الأول

الملك أمنحوتب الأول هو ابن الملك أحمس الأول وخليفته على العرش، كان ثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، وحكم عشرين عامًا من 1525 ق.م. حتى 1504 ق.م. بعد أن طرد والده الهكسوس من مصر.

بعد توليه الحكم مباشرة قام بالدفاع عن حدود مصر الغربية؛ حيث انتهز الليبيون فرصة وفاة أحمس لغزو الدلتا، فتوجه إليهم أمنحتب على رأس جيشه وهزم الليبيين وحلفاءهم، واتجه بعد ذلك بجيشه إلى النوبة لظهور التمرد والعصيان بها، واستطاع تأمين حدود مصر الجنوبية والقضاء على العصيان، وقام بعدة حروب في آسيا.

واهتم امنحتب بالشؤون الداخلية للبلاد ووجه إليها جهوده، وتميز عصره بالاستقرار والرخاء، وأصدر قانونًا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز.

يرجع تابوته إلى عصر الأسرة ١٨، عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.

- مومياء الملكة مريت آمون وتعرف أيضًا باسم أحمس- مريت آمون.

يعتقد أنها ابنة الملك سقنن رع تاعا الثاني؛ وهي زوجة أمنحوتب الأول، وعثر على مقبرتها محفورة في الصخر في منطقة الدير البحري.

- الملك تحتمس الثاني

هو زوج الملكة حتشبسوت ووالد الملك تحتمس الثالث من زوجة ثانوية تُدعى إيزيس، حكم مصر قرابة ١٤ سنة، عثر عليه في خبيئة الدير البحري.

اعتلى العرش بعد موت والده وتزوج من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، وحدث أن مرض تحتمس الثاني بمجرد اعتلائه العرش، ولما لم يكن له ابن في ذلك الوقت فقد قامت زوجته وأخته حتشبسوت بالحكم من وراء الستار.

قام تحتمس الثاني بعد توليه الحكم بالقضاء على العصيان والتمرد في كوش بالنوبة ونصب لوحة بانتصاراته عند الشلال الثالث، وقد عمد إلى تأمين حدود مصر الشرقية ومناجم النحاس في سيناء، كما قام بحملة إلى سوريا على البدو (شاسو) الذين يعيشون على الحدود السورية، وكانت فلسطين منطقة نفوذ المصريين وكانت الحال فيها آمنة على وجه العموم، حيث إن المصريين لم يتدخلوا في شؤون عبادات سكان بلاد الفتوحات.

- الملك تحتمس الثالث

سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، ويعتبر أعظم حكام مصر وأحد أقوى الأباطرة في التاريخ، حيث أسس أول إمبراطورية مصرية في ذلك الوقت، ظلت حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد رمسيس الحادي عشر.

حكم تحتمس الثالث مصر ٥٤ عامًا، وأصبحت مصر في عصره قوة عظمى امتد نفوذها من بلاد الرافدين شمالًا حتى الشلال الرابع جنوبًا.

كان تحتمس الثالث يتمتع بسمات شخصية خارقة وعبقرية عسكرية ليس لها مثيل، وتدرب في ساحات المعارك بالأقصر، وقد أكسبته هذه التدريبات صلابة في شخصيته وخبرات عسكرية عظيمة في الوقت الذي كانت تحكم فيه حتشبسوت.

اهتم بالجيش وجعله نظاميًّا وزوده بالفرسان والعربات الحربية، كما في عهده أتقن المصريون القدماء بفضله صناعة النبال والأسهم التي أصبحت ذات نفاذية خارقة يعترف بها مؤرخو العصر الحديث.

عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.

- الملك رمسيس الثاني

ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة. تولى الحكم بعد وفاه أبيه الملك "سيتي الأول".

يُعتبر رمسيس الثاني من أعظم ملوك العالم القديم، كانت فترة حكمه من أكثر فترات القوة والازدهار في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت مصر انتصارات عسكرية مهمة وتأمين هائل للحدود، يرجع إلى عصر الأسرة ١٩ (نحو 1279- 1213ق.م)، عثر عليه في خبيئة الدير البحري ١٨٨١.

- الملك رمسيس الثالث

يعتبره المؤرخون آخر فراعنة مصر العظام، اشتهر بحروبه ضد الغزاة النازحين من شعوب البحر ونجاحه في إبعاد خطرهم.

يرجع عهده إلى عصر الأسرة ٢٠ (نحو 1183- 1152 ق.م) عثر عليه في خبيئة الدير البحري ١٨٨١.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان