إعلان

كيف تراقب وزارة الري مياه نهر النيل من الهضبة الإثيوبية وصولًا إلى بحيرة ناصر؟

06:00 ص الأحد 09 أغسطس 2020

بحيرة ناصر


كتب- أحمد مسعد:

تراقب وزارة الزراعة والري، مناسيب نهر النيل بداية من الهضبة الإثيوبية حيث المنبع، وصولًا إلى بحيرة ناصر، حتى قبل الملء الأول لسد النهضة، التي نفذته إثيوبيا الشهر 20 يوليو.

وتقول الدكتورة إيمان السيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة تمتلك عبر قطاع التخطيط مركز التنبؤ بالفيضان، والذي يتبنى عملية مراقبة الأمطار بداية من الهصبة الإثيوبية، مشيرة إلى اللجنة العليا لإيراد النهر والتي تناقش كل المستجدات والنتائج المتعلقة بمعدل نهر النيل سواء كانت زيادة أو نقصان.

وأضافت السيد في تصريح خاصة أدلت به إلى "مصراوي"، أن مركز التنبؤ بالفيضان ينسق مع قطاع مياه النيل الذي يمتلك وحدات في السودان، لافتة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية بالسد العالي للتعامل مع الفيضان.

وتابعت: "مياه النيل الأزرق هي أولويات متابعتنا وتحديدًا الهضبة الإثيوبية"، لافتة إلى أنه تم رصد معدل أمطار متساقطة عليها أعلى من المعدل الطبيعي منذ فترة.

وأشارت رئيس قطاع التخطيط، إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الموارد المائية والري، يتابع حركة الأمطار بشكل دوري من خلال تنفيذ قياس الأرصاد الجوية عبر استخدام الأقمار الصناعية؛ لرصد تقرير المحاكاة لموسم الفيضان.

وفي ذات السياق أكد الدكتور أيمن إبراهيم رئيس قطاع الرصد والاتصالات بوزارة الري، أنه بعد مرور المياه من السد العالي تبدأ عملية توزيع المياه على الترع والمصارف، ومن هنا يأتي دور "التلمتري" وهو المسئول عن مراقبة مناسيب المياه بالترع الرئيسية والفرعية.

وقال إبراهيم في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، إن منظومة "التلمتري" تعد منظومة ذكية تقوم بعمل حصر لكل البيانات من خلال 250 محطة تنشر عبر شبكة الري والصرف، مشيرًا إلى أنها تعمل على توافر البيانات سواء بزيادة المناسيب أو قلتها؛ ما يسهل على صاحب القرار اتخاذ القرار الصحيح.

ولفت رئيس قطاع الرصد والاتصالات، إلى أن المنظومة تعمل بشكل آلي دون تدخل العنصر البشري، بالإضافة إلى أنها تساعد على الحفاظ على كل نقطة مياه، لمن يملك مراقبة المناسيب يستطيع التحكم والسيطرة عليها.

فيديو قد يعجبك: