كذبة كبرى.. وزير الدولة للإعلام يفنِّد مزاعم إفقار "الإنتاج الإعلامي" لماسبيرو

قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، اليوم الأحد، ردًّا على عدد من العاملين بماسبيرو عبر الجروب الخاص بهم على "فيسبوك"، بشأن ما تردد عن أن مدينة الإنتاج الإعلامي أفقرت ماسبيرو، إنه اكتشف أن رأسمال المدينة بالكامل 1.8 مليار جنيه، كما هو ثابت في مستندات البورصة.

وأضاف هيكل، في تعليقه على منشور حول نجاحه في استرداد فندق موفنبيك لمدينة الإنتاج الإعلامي مرة أخرى، وإنهاء مدة حق الانتفاع الصادرة له: "واضح جدًّا أن فيه عدم فهم من جانب البعض بما يدور في مدينة الإنتاج الإعلامي؛ فأولاً بالنسبة إلى حق انتفاع الفندق كان ٤٥ سنة بمقابل ٥ ملايين فقط في السنة، ومن يريد أن يطلع على العقود يشرفني".

وأضاف وزير الدولة للإعلام: "وثانيًا، بالنسبة إلى الكذبة الكبرى الخاصة بأن المدينة أفقرت ماسبيرو، فقد كنت مصدقًا لها حتى تابعت الأمر بالأوراق.. يرجى العلم أن ديون ماسبيرو لبنك الاستثمار كانت ٦ مليارات جنيه فقط، وقيل إن منها ٢ مليار للمدينة، وتبين أن رأسمال المدينة بالكامل هو ١,٨ مليار فقط كما هو ثابت من مستندات البورصة المصرية، أى أن حصة التليفزيون منها ٤٣٪، أي نحو ٨٠٠ مليون جنيه لم يدفع فيها التليفزيون مليمًا واحدًا، ولكنها قيمة الأرض المخصصة للمدينة، وهو ما ظل الجهاز المركزي لا يعترف بها لأكثر من ١٠ سنوات.. وبعد جهود مضنية لسنوات تمكنا من إثبات مشروعية المساهمة منذ ٣ أعوام.. أي أننا في المدينة استعدنا حق الهيئة في المدينة وهو قيمة الأرض فقط".

وتابع هيكل: "هذه حقائق ثابتة بالأوراق لمَن يريد أن يطلع عليها.. فإذا كنتم تريدون أن تعرفوا أين ذهبت الأموال التي اقترضتها الهيئة من بنك الاستثمار، فهذا سؤال عليكم الإجابة عنه والبحث فيه بعدما علمتم أنها لم تذهب إلى المدينة على الإطلاق".

وواصل وزير الدولة للإعلام: "ثالثًا: لا يليق بإعلاميين تربوا داخل هذا المبنى العريق أن لا يفهموا الفارق بين وزير الإعلام قبل ٢٠١٤ ووزير الدولة للإعلام الآن؛ فهى بنص الدستور هيئة مستقلة لا دخل للحكومة بشؤونها من مكافآت نهاية خدمة وخلافه.. رغم اعتقادى الكبير أنه نص معيب؛ لأنها هيئة مملوكة للدولة وتنفق من ميزانية الدولة، فالاستقلالية هنا في اتخاذ القرارات لا بد أن يستتبعها محاسبة برلمانية على كيفية الإنفاق".

واختتم هيكل: "لقد كشفت لكم عن الحقيقة كاملة بعدما تكرر الكلام عدة مرات حول ديون ماسبيرو التي بلغت ٤٠ مليار جنيه حتى الآن.. وهذا يحتاج إلى تحقيق في أين ذهب أصل الدين إن كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يضخ مليمًا واحدًا في المدينة؟ وكيف يكون رأسمال المدينة أقل من نصف القرض المزعوم؟ أعقلوها يا أهل الإعلام.. وعمومًا أوجه لمَن يهتم دعوة مفتوحة للاطلاع على كل التفاصيل في أي وقت".