قبل عودة المدارس.. وزيرة الصحة توجه رسالة لأولياء الأمور بشأن كورونا

كتب- أحمد جمعة:

تصوير- فريد قطب:​

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن رؤية وزارة التربية والتعليم كان لها دور في مكافحة كورونا في المدارس، ولولاها لواجهتنا العديد من التحديات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده وزارة الصحة والسكان اليوم، للإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية والتي سيتم اتخاذها قبل بدء العام الدراسي الجديد للحد من انتشار فيروس كورونا، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني المعهد القومي لتدريب الأطباء سابقا بالعباسية.

يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، وبحضور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وجيريمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف، وبعض أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأضافت أن الصحة النفسية والتربوية مكون كبير لصحة الطفل، ولجنة الأزمات بمحلس الوزراء كانت على تنسيق كامل لغلق أو فتح المدارس.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الأطفال أقل عرضة لفيروس كورونا وإذا تعرضوا للإصابة تكون المضاعفات بسيطة جدا.

وأكدت إطلاق حملة إعلانية بداية أكتوبر المقبل للتوعية الأطفال والمعلمين بالوقاية من كورونا.

وأشارت إلى أن العام قبل الماضي شهد فحص ١١ مليون طفل والعام الماضي ٦ ملايين طفل من الأنيميا والسمنة والتقزم.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف راجعتا المحتوى العلمي لخطة عودة المدارس، ويجري طبع الكتيبات التوعوية.

وقالت إن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن تأثير الفيروس تخطى الوباء نفسه، والتداعيات في التنمية الاقتصادية تعدت خطورة الفيروس نفسه، ومواجهة فيروس كورونا تختلف من دولة لأخرى.

وأضافت أن الصحة العالمية ألزمت الدول بأربعة أشياء يجب تحقيقها قبل فتح المدارس وهي تجنب مضاعفة الحالات عن طريق التجمعات الكبيرة وحماية صحة الأطفال، والقدرة على علاج المصابين، ومصر قدرت على وضع خطة متكاملة لعودة المدارس.

وأوضحت أن الخطة تتضمن جميع الإجراءات الواجب اتباعها من الطلاب منذ خروجهم من منازلهم حتى عودتهم وكيفية التعامل مع المصابين.