"خطوة إيجابية".. مثقفون يشيدون بقرارات مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
أشاد عدد كبير من الفنانين التشكيليين، بالقرارات التي اتخذها مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، مساء أمس السبت، بزيادة عدد الجوائز الممنوحة لشباب الفنانين والمبدعين، تلبية لاحتياجات الوسط الثقافي والفني واستثمارًا لنجاح الدورة الأولى لجائزة المؤسسة التي شهدت إقبالًا كثيفًا من مئات الشباب.
ويستعرض "مصراوي" في التقرير التالي، آراء عدد من كبار الفنانين التشكيليين، في قرار المؤسسة..
قال الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب الفنانين التشكيليين السابق، إنه بمناسبة الإعداد للدورة الثانية لمؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، والتي تعد من المؤسسات الثقافية التي ولدت كبيرة، منسوبة إلى فنان كبير أدار الحركة الثقافية على مدار أكثر من 25 عامًا، باقتدار من خلال منصبه الأسبق كوزير للثقافة المصرية، ولم يكن غريبًا عليه إنشاء مثل هذه المؤسسة الثقافية الأهلية غير الهادفة للربح، بل أنشأت بهدف دعم شباب الفنانين والمبدعين في مجالات الإبداع المختلفة، ومن هنا ليس غريبًا أيضًا أن يتم النظر في زيادة جوائز مسابقة الفن التشكيلي التي تقام من أجل دعم المواهب الشابة، بهدف اكتشاف الموهوبين الشباب، وتحفيزهم على الإبداع، باعتبارها أحد الروافد المهمة في زيادة الأنشطة الثقافية الأهلية، والتي تدعم الأنشطة الرسمية التابعة لوزارة الثقافة، من حيث الهدف والمضمون.
وأضاف أبو المعاطي: "نود أن يتسع نشاط المؤسسة، على أن تكون رافدًا مهمًا ليس فقط في مجال الفنون التشكيلية بأنواعها، ولكن أيضًا في اتساع رقعة التسابق في مجالات أخرى لتكون أحد الروافد التي توسع مفهوم تكامل الفنون، وأثرها علي المجتمع ورفع الذائقة الفنية في مصر".
وثمّن الفنان الكبير أحمد شيحا قرارات مجلس أمناء الجائزة، قائلًا: "أي خطوة بها دعم للشباب فإننا ندعمها قلبًا وقالبًا، خاصة عندما تأتي من مؤسسة فاروق حسني، وهو أمر يعني أنها مدروسة بعناية للصالح العام".
وأضاف شيحا: "زيادة الجوائز أمر مهم بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدني لأنها تؤدي إلى تنشيط وتحفيز الشباب، فالشباب هو أمل المستقبل وكلنا نقف بجواره عله يصنع تجديدًا ما بأحد الفنون أو يضع رؤية جديدة لأعماله، أو يقدم عملًا يمكن أن يمثل مصر في الخارج".
أما النحات الدكتور سعيد بدر فقال: "تعد مؤسسة فاروق حسني الثقافية إحدى المؤسسات الفاعلة في الوسط الثقافي، التي صنعت اسمًا مهمًا لها في فترة قصيرة، وتأتي زيادة الجوائز والقرارات الجديدة امتداد للمسيرة التي قطعتها منذ إنشائها".
وأضاف: "أي شيء لصالح الشباب لا يختلف عليها أحد، وقد قمت منذ عام 2005 أقوم بورش عمل للشباب المهتمين بالنحت في الجرانيت وتخرج منها عدد كبير من الفنانين من أهمهم الفنان عمر طوسون"، مطالبًا مؤسسة فاروق حسني بالتوسع في أنشطتها بإقامة مثل هذه الورش سواء في التصوير أو الرسم أو النحت أو غيرها، خاصة أن مثل هذه الورش يمكن أن تفرخ الكثير من المواهب في فنون عديدة.
جدير بالذكر أن مجلس أمناء المؤسسة ناقش في اجتماعه الذي عقد بمقر المؤسسة بالزمالك جميع الأحداث المستجدة، وخطة المؤسسة وتوجهاتها واختصاصاتها خلال العام المقبل 2021، كما ناقش أهم المجالات التى ستوليها المؤسسة عنايتها، واتفق المجلس على أن توجه جميع أنشطة المؤسسة إلى الشباب الذين يستحقون الدعم والاحتفاء والتشجيع على الإبداع والابتكار.
وأسفر الاجتماع عن العديد من القررات التي تخدم الشباب وتسهم في تقديمهم إلى الحياة الثقافية بصورة لائقة، كما اهتم مجلس الأمناء بتدعيم العديد من المجالات التي توارت عن الاهتمام العام برغم أهميتها وحتمية وجودها، ووضع المجلس استراتيجية الدورة المقبلة من الانشطة والجوائز التي سوف يعلن عنها في مؤتمر صحفي الأسبوع القادم.
ورشح مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسنى إنضمام الإعلامية المتميزة جاسمين طه زكي إلى أعضاء مجلس الأمناء، لكفاءئها ودعمها الدائم للمؤسسة.
ويضم مجلس الأمناء كلاً من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأعضاء مجلس الأمناء: الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتورة مؤمنة كامل، الدكتورة علية عبدالهادي عميد كلية العمارة والفنون– جامعة البترا – عمان الأردن سابقاً ووكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث – جامعة حلوان - سابقًا، وتامر عوف الأمين العام للمؤسسة ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والكاتب محمد سلماوي، والشاعر وائل السمري، والفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون، والسيد أحمد الضبع، والسيدة إيناس لوقا، والمهندس عبدالسلام شعير، إضافة إلى الدكتور خالد سرور بصفته رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني.
يشار إلى أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون مؤسسة مستقلة مشهرة أنشأت في عام 2019، وهي مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، واختارت المؤسسة حي الزمالك مقرًا لها.
وتهتم المؤسسة بالنشاط الفني والثقافي وجميع فروع الإبداع ومكونات الثقافة، وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، وأنها قادرة على تنمية إنسانيته، وحظيت الدورة الأولى من جائزة المؤسسة باهتمام فني وإعلامي كبير، كما شهدت إقبالا كبيرا من شباب المبدعين والنقاد والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية.
فيديو قد يعجبك: