"العربية للتصنيع" تبحث مع أكاديمية البحث العلمي دعم الصناعة المحلية
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد سامي:
استقبل الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والوفد المرافق، لبحث دعم التصنيع المحلي وتوفير منتج مصري منافس يستند على المعارف الفنية والتكنولوجية المتولدة عن المشروعات البحثية التطبيقية والابتكارات.
تناولت المباحثات رؤية العربية للتصنيع بشأن تعميق التصنيع المحلي وتدريب الكوادر البشرية ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة.
وتم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الأجهزة الطبية والعلمية من أجل تشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي وتكامل الجهود مع بعضها البعض والبناء على القدرات والخبرات الموجودة بالفعل وحسن استغلال الأصول المتاحة.
كما ناقش الطرفان أحد ثمار هذا التعاون المشترك في مجال دعم المكون المحلي للاجهزة الطبية والعلميه ودعم وتفعيل الابتكارات المصرية للوصول إلى مرحلة الإنتاج ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة قائمة على أساس علمي سليم وقابلة للتطبيق لبعض المشكلات التي تجابه الصناعة الوطنية والإنتاج بصفة عامة ودعم الابتكار المجتمعي وتشجيع إنشاء صناعات صغيرة ومتوسطة قائمة على الابتكار والتنمية المستدامة والعمل على إعلام وتشجيع الهيئات والمؤسسات الاستثمارية بكيفية تبني واحتضان الإبتكارات في مختلف المجالات، حيث ساهمت الهيئة العربية للتصنيع بالعمل على الجزء التجريبي والإنتاج الكمي والتسويقي ليصل الجهاز إلى أعلى مرحلة يصل اليها جهاز تنفس مصري.
وفي إطار المباحثات، تم الإتفاق على إطلاق مسابقة قومية لإختيار أفضل مشروعات التخرج لطلاب السنة النهائية ومنحها جائزة مالية وذلك من خلال أحد أكبر برامج الأكاديمية وهو برنامج دعم مشروعات التخرج وهو يعد الوعاء الرئيسي لمعظم برامج الأكاديمية.
أكد "التراس"، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في العقل المصري ودعم إبداعات الشباب بما يحقق الريادة والسبق في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لافتا أن الجامعات المصرية وأكاديميات البحث العلمي كانت وستظل مصانع للعقول التي يبني على أساسها تقدم المجتمعات.
وأشاد "التراس"، ببرنامج الحاضنات التكنولوجية (انطلاق)، ومسرعات الأعمال 101 الذي تتبناه أكاديمية البحث العلمي، مؤكدا أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة وإنتاج تكنولوجيات جديدة من خلال المشاركة في هذه البرامج المتخصصة التي تساهم بشكل كبير في تطوير حلول إبتكارية لتحديات مختلفة في القطاعات الاقتصادية والصناعية المستهدفة برؤية مصر 2030.
وأضاف أن أي محاولة جادة لتطوير وتنمية الصناعة المحلية لابد وان تنطلق من البحث العلمي، والعربية للتصنيع تولي اهتماما كبيرا بأي ابتكار تكنولوجي جديد يخدم الصناعة، في الوقت الذي تمتلك فيه أكاديمية البحث العلمي كثير من براءات الإختراع والمشروعات البحثية المتقدمة ونأمل ان يثمر هذا التعاون تطوير المنتجات وتصميماتها داخل المصانع المصرية والذي بشأنه يقلل الإعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير وتوفير العملة الأجنبية.
من جانبه، أشاد محمود صقر بالبرامج التدريبية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية الضخمة بالهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن الهيئة نجحت في نقل وتوطين التكنولوجيا إلى الصناعة المصرية في مجالات الصناعة المختلفة وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأكد "صقر"، على إهتمام أكاديمية البحث العلمي مع كافة مؤسسات الدولة لتحقيق التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والمؤسسات الصناعية وهو التوجه الذي تتبناه الأكاديمية والمعروف إعلاميا «بالتحالفات التكنولوجية».
وأوضح "صقر"، في هذا السياق أن الأكاديمية أطلقت برنامج دعم التحالفات التكنولوجية لربط الجهات البحثية والجامعات بالمجتمع الصناعي ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا اعتماد البرنامج على طرق علمية سليمة تستند إلى خبرات وتجارب الدول المتقدمة.
فيديو قد يعجبك: