بحضور رئيس المخابرات.. التفاصيل الكاملة للقاء السيسي عقيلة صالح والمشير حفتر
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، كلًّا من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، في حضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء عُقد في سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الليبية الشقيقة ودعم شعبها في الحفاظ على سلامة ومقدرات بلاده في مواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وتقويض التدخلات الخارجية.
وفي بداية اللقاء، رحَّب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقائدَين الليبيَّين، مؤكدًا موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأي خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.
واطَّلع الرئيس، خلال اللقاء، من المسؤولَين الليبيَّين على كل التطورات الأخيرة في ليبيا، والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وجهود كل الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتثبيت الوضع الميداني من جهة. كما اطَّلع على الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحَّب بنتائج كل الاجتماعات الدولية والإقليمية التي عُقدت خلال الفترة الماضية والتي أكدت إرساء السلام وتفعيل مسارات الحل السياسي الشامل.
وأثنى السيسي على الجهود والتحركات التي قام بها المستشار عقيلة صالح؛ لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما ثمَّن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر، في مكافحة الإرهاب والتزامه بوقف إطلاق النار، داعيًا كل الأطراف للانخراط الإيجابي في مسارات حل الأزمة الليبية المنبثقة من قمة برلين برعاية الأمم المتحدة (السياسي، والاقتصادي، والعسكري والأمني) و"إعلان القاهرة" وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستتيح للشعب الليبي الاستقرار والازدهار والتنمية.
وأعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بالتعاطي الإيجابي الملموس لكل الأطراف سواء في شرق أو غرب ليبيا مع آليات حل الأزمة، داعيًا كل الأطراف الليبية إلى توحيد مواقفهم للخروج من الأزمة الراهنة وإعلاء مصلحة الوطن فوق الاعتبارات كافة.
وأوضح المتحدث الرسمي بأن المسؤولَين الليبيَّين أعربا عن تشرفهما بلقاء الرئيس، وذلك من منطلق تقديرهما الكبير للدور المصري المحوري وبالغ الأهمية بقيادة الرئيس في تثبيت دعائم السلم وتحقيق الاستقرار في ليبيا وصون مقدرات الشعب الليبي والعمل على تفعيل إرادته، فضلًا عن دعم مصر جهود المؤسسات الليبية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وإعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي.
فيديو قد يعجبك: