برلماني: موقف متخللات المباني من قانون التصالح يحتاج للحسم والتوضيح
تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن التعامل مع متخللات المباني، في إطار الجهود المبذولة حاليا من أجل منع التعدي على أراضي الدولة، وتصدي الدولة لهذا الأمر بقوة وحسم.
وأكد أنه يوجد بعض المناطق خاصة القرى والعزب التي تشهد الكثير من متخللات المباني، متسائلًا عن موقف هذه الأماكن من قانون التصالح ومن القرارات الخاصة بإزالة التعديات على أراضي الدولة أو الرقعة الزراعية.
وأوضح أن بعض الأسر المصرية، تعاني منذ تطبيق قانون التصالح الخاص بالتعدي على أراضي أملاك الدولة، نظرًا لامتلاكهم قطعة أرض تسمى متخللات لأنها تحيط بها المباني من جميع الاتجاهات، وجميع المرافق "كهرباء ومياه وصرف صحي"، وتكون في الأراضي الزراعية أو أراضي المباني، ولكن ليس لها خريطة ولا تصوير جوي.
وطالب النائب، الحكومة بالنظر في هذه الأراضي حتى تتمكن من بنائها مثل غيرها، فيجب أن يكون لها قانون، مؤكدًا أن الأمر يتطلب التعامل مع هذا الملف بمزيد من الحرص، والتوضيح للمواطنين.
ووضعت الحكومة شروطًا للتصالح على المتخللات في الأراضى الزراعية، وهي أن يكون البناء ملاصق لكتلة سكنية، أي أن العقارات المنشأة بشكل فردي وسط أراضي زراعية أو على طريق زراعي، لن تخضع لتصالح، وأن التصالح سيكون للمتخللات "الكتل السكنية"، ولن يكون على عقارات منفردة.
فيديو قد يعجبك: