تفعيل مبادرات الرئيس وإلغاء الرسوم.. ننشر مطالب الفنادق العائمة لتنشيط السياحة
كتب – يوسف عفيفي:
عقد مستثمري الفنادق العائمة، الخميس، اجتماعا بأحد فنادق القاهرة، لبحث عودة العمل خلال الفترة المقبلة,
وكشف مستثمري الفنادق العائمة، عن المأساة التي يعيشها هذا القطاع منذ بداية جائحة كورونا، موضحين أن إيرادات هذه الفنادق كانت صفرية طوال هذه الفترة الماضية، والتزاماتها كانت مستمرة تجاه العمالة والرسوم التي تفرضها الدولة.
وقدم المجتمعون الشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ولجنة الأزمات برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وأعضاء اللجنة، على جهودهم لاحتواء أزمة كورونا ووقف تداعياتها على القطاع السياحي
وطالب المستثمرين، بضرورة النظر إلى الفنادق العائمة كمنشآت سياحية، بشكل مختلف، حيث إن إيراداتها منذ بداية الجائحة كانت صفرية أي لا يوجد لها أية إيرادات، كما أنه من المتوقع عدم عودة السياحة الثقافية والنيلية لطبيعتها ليس قبل منتصف 2021.
وناشد المستثمرين، الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الحكومة، بالنظر بشكل مختلف لهذا القطاع ـ الفنادق العائمة ـ، كونها تستحق ذلك، لأن السياحة الثقافية في مصر ستتأثر بشكل كبير لعدم وجود فنادق عائمة.
وتقدم المستثمرين، إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة، بطلبات اعتبروها منطقية في الفترة الحالية والتي تساعدهم على الاستمرار وتجهيز الفنادق طبقا للمواصفات الصحية الدولية، مثمنين الضوابط التي أقرها وزير السياحة والآثار، والتي تضمنت السماح بنسبة تشغيل 50% أسوة بالفنادق الثابتة.
وجاءت الطلبات كالتالي:
أولا - إلغاء وليس إرجاء كافة الرسوم المفروضة على أصحاب الفنادق العائمة منذ 20 مارس 2020 وحتى بداية تشغيل الفندق وهى كالتالي:
1-رسوم الري (حماية النيل)
2- إرجاء الرفع والتصوير لمدة عامين
3- إلغاء رسوم المراسي ورسوم معاينات الدفاع المدني
4- مد مهلة السداد الخاصة بالقانون الصادر بإلغاء غرامات التأخير بقطاع السياحة لمدة 6 أشهر بدلا من 60 يوما
ثانيا - تفعيل المبادرات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية لقطاع السياحة وهى كالتالي::
أ-مبادرة تعويم المنشآت السياحية بفائدة 5%
ب-مبادرة التجديد والإحلال بفائدة 8%
ج- إعطاء البنك المركزي تعليمات للبنوك الخاصة بقبول ملكية المنشآت السياحية فقط كضمان وذلك لحماية الصناعة والأصول الثابتة والمتنقلة في هذه الفنادق العائمة.
وأكدوا على الجدية في سداد الالتزامات الخاصة بالدولة والحفاظ على العمالة، لافتين إلى ضرورة أن تنظر الدولة بشكل مختلف عن باقي أنواع السياحة (الشاطئية والداخلية)، علما بأن السياحة الثقافية والرحلات النيلية هي التي تميز مصر عن باقي المقاصد بالنسبة للعالم.
وقرر المستثمرين، إنشاء اتحاد مستثمري الفنادق العائمة حتى يصل صوت المستثمرين بهذا القطاع إلى القيادة السياسية والمسئولين بالدولة، متابعين: حيث أننا نعاني من بداية الإعلان عن فتح النشاط بمطالبات غير منطقية من كافة أجهزة الدولة قد تؤدي إلى إفلاس هذه المنشآت وبالتالي تضرر صناعة الفنادق العائمة بشكل كبير.
وقدم المستثمرين، الشكر لكل الأعضاء في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف النوعية على الجهود التي بذلوها لرفع المعاناة عن العاملين بقطاع السياحة، ولكن لم يتم الاهتمام بقطاع الفنادق العائمة ولم يتم دراسة مشاكلها بشكل جيد.
ضم الاجتماع الذي عقد بأحد فنادق القاهرة، مجموعة من المستثمرين، وعلى رأسهم الدكتور خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة السابق، وتم تمثيل كافة المستويات بالنسبة للمستثمرين الذين كشفوا عن مشاكل كبيرة تعرقل عودة العمل بشكل جيد في الفترة المقبلة.
فيديو قد يعجبك: