إعلان

قادة صناعة النقل الجوي: كورونا دمر الطيران.. والكهرباء بديلا للوقود

11:22 م الأربعاء 30 سبتمبر 2020

ارشيفية

كتب- محمد عبيد:

أكد قادة صناعة النقل الجوي، خلال حديثهم في المنتدى العالمي للطيران، على أن العمل مازال طويلا لحل الأزمة الحالية التي تواجه صناعة الطيران العالمية، لاسيما مع بدء تعافي القطاع بعد استئناف الحركة الحرية في أغلب دول العالم، ويجب أن تكون صناعة للنقل الجوي أولوية لانتعاش الاقتصاديات في السنوات المقبلة.

من جانبه قال مايكل جيل، المدير التنفيذي لمجموعة عمل النقل الجوي عبر الصناعات: يمر النقل الجوي بأعمق صدمة في تاريخه، ونتوقع تخفيضًا يصل إلى 4.8 مليون وظيفة في القطاع بحلول نهاية العام وضربة هائلة لقدرتنا على ربط العالم، ويمتلك القطاع هدفًا طويل الأجل يتعلق بتغير المناخ يتمثل في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف بحلول عام 2050، وبالمساعدة المناسبة من الحكومات وقطاع الطاقة والتقنيين، نتوقع أن يكون الطيران العالمي قادرًا على تحقيق صافي انبعاثات (صفر) خلال عقد أو نحو ذلك.

وأضاف: ستكون بعض أجزاء العالم قادرة على تلبية هذه النقطة في وقت مبكر وقد حدد عدد من الشركات الفردية بالفعل أهدافًا على هذا النحو، ولتحقيق ذلك سيتطلب انتقال مصدر طاقتنا من الوقود المعروف إلى وقود الطيران المستدام، وتسريع البحث والتطوير للطائرات الكهربائية والهجينة وربما الهيدروجينية.

وفي حديثه عن الحاجة إلى التركيز على الاستدامة كجزء من تعافي الصناعة على المدى الطويل من Covid-19، قال المدير العام للمجلس الدولي للمطارات، لويس فيليب دي أوليفيرا: "سيكون انتعاش صناعة الطيران محركًا رئيسيًا لانتعاش الاقتصادي العالمي، وذلك للتأكد من أن الطيران يمكن أن يستمر في توفير الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن المطارات تعد مركزية في نظام عمل الطيران، وتحتاج المطارات إلى دعم اللوائح والسياسات الحكومية المناسبة لتسهيل الانتعاش مرة أخرى والدفع من أجل تغيير حقيقي.

وقال المدير العام لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية، سيمون هوكوارد: "لا يزال تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة لدينا ذا أهمية قصوى ولن يحدث إلا إذا لعب كل فرد في نظام الطيران دوره، منها تنفيذ إجراءات تشغيلية جديدة إلى اعتماد أحدث التقنيات، تلعب صناعة الأجهزة الآلية دورًا مهمًا في تحسين كفاءة الطيران على المدى القريب، قبل بدء تشغيل تقنيات الطائرات الكهربائية الجديدة أو الوقود الكربوني".

وأوضح ألكسندر دي جونياك، رئيس الاتحاد النقل الجوي الدولي "الإياتا": لقد دمر كورونا صناعة الطيران، لكننا نعمل بجد لإعادة ربط العالم بأمان واستدامة، نحن ملتزمون بدفع أنفسنا وشركائنا والحكومات لتحقيق أهدافنا، ولكن ليس هذا هو الوقت المناسب لمزيد من الضرائب التي تعاقب الأشخاص على إعادة التواصل مع العائلة أو الذين يساهمون في الانتعاش الاقتصادي من خلال السفر بغرض العمل، وبالنسبة للطيران تظل مفاتيح مكافحة تغير المناخ هي الاستثمار في تعويض الكربون، والوقود المستدام، والتقنيات الخضراء الجذرية".

وأشار رئيس مجلس التنسيق الدولي لرابطات الصناعات الفضائية، إريك فانينغ: "يستثمر المصنعون مليارات الدولارات سنويًا لجعل الجيل القادم من الطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، لكن الاضطراب الناجم عن فيروس كورونا المستجد سيجعل من الصعب الحفاظ على هذا المستوى للاستثمار في البحث والتطوير للمضي قدمًا، يجب على الحكومات وقادة الصناعة إيجاد طرق جديدة للتعاون في تمويل وتطوير التقنيات المبتكرة التي ستعالج تغير المناخ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان