لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مثلك لا يموت".. مثقفون يتحدثون عن عبدالناصر في ذكرى ميلاده

10:46 م الجمعة 15 يناير 2021

جمال عبدالناصر

(مصراوي):

بمرور ذكرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، يتجدد سنويًا الجدل حوله بين المثقفين والمؤرخين والكتاب، واستحوذ قائد ثورة 23 يوليو على اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، وتصدر اسمه الكثير من صفحات المثقفين ما بين مؤيد ومعارض، في ذكرى ميلاده الـ 103.

ولد عبدالناصر يوم 15 يناير 1918، وهو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق "آخر حاكم من أسرة محمد علي"، ووصل "عبدالناصر" إلى الحكم، بعدما وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولي رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيسًا للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.

وفيما يلي نستعرض أبرز الآراء التي طرحها المثقفون والكتاب اليوم على حساباتهم الرسمية..

الشاعر سامح محجوب قال: "ليس مصادفةً أن يتحول من مجرد رئيس دولة إلى زعيم أمة آخذة فى التشكل والتحرر، ليس مصادفة أن تناصبه قوى الإمبريالية كل هذا العداء، ليس مصادفة أن يرفع البسطاء صورته في لحظات البعث والتحرر، ليس مصادفة أن يظل حاضرًا بكل هذا الزخم - من الانتصار له وعليه - رغم رحيله منذ خمسين عامًا، كل ذلك ما كان ليحدثه شخص بلا عقل ووعي وبصيرة".

وأضاف محجوب: "شخص آمن بالوطن الأمة آمن بالثقافة والمعرفة حجر زاوية في بناء دولة طامحة في الوقوف تحت الشمس، قرأ "عودة الروح" لتوفيق الحكيم وهو محاصر ورفاقه في الفلوجا عام 48، فكانت فكرة الثورة الفكرة التي ظلت تطارده منذ أن قرأ وكتب عن فولتير فى مجلة المدرسة مقاله الأول "فولتير رسول الحرية في القرن 18"، الفكرة التي تمثّلها قولًا وفعلًا وسلوكًا، الفكرة التي أعطته بقدر ما خذلته، الفكرة التي عاش ورحل بها".

فيما كتب الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة: "بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعن الأيام الأولى لـ 23 يوليو وتأثير ناصر على الضباط الأحرار رغم وجود محمد نجيب، كتب إبراهيم عيسى رواية "كل الشهور يوليو.. أعتقد أنها ستثير عاصفة من الجدل". وفيها قال: "فقط لو اقتنع جمال عبدالناصر لاقتنع الجميع".

أما اللبناني الدكتور عبدالسلام خلف فقال: "في ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رمز الكرامة العربية، لن أكرر عبارات الوفاء، لكن سلام عليك يوم ولدت ويوم أفنيت حياتك من أجل عزة العرب".

وأضاف: "مثلك لا يموت، رحلت جسدًا لا همّ، كلنا راحلون ذات يوم. هنيئًا لمن يبقى في وجدان الأمة هنيئًا لمن في قبره كل يوم يكبر".

في حين قال الدكتور جمال زهران: "في عيد ميلادك الـ103 الزعيم جمال عبدالناصر لايزال حيًا في وجدان الشعب المصري والعربي بكل منجزاته في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والإرادة والتحرر".

وأضاف: "كنت ولازلت الهرم الرابع في مصر والوطن العربى وسنظل حافظين لمبادئك وفكرك وأنت في الجنة لأنك عملت لصالح الشعب المصري والعربي وهذا مكانك الطبيعي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان