لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الوطني للدراسات" يناقش آلية استعادة مصر تأثير قواها الناعمة داخليا وخارجيا

04:26 م الأحد 17 يناير 2021

كتب -مصراوي:

بتوصيات ترتكز على امتلاك مصر العديد من مقومات القوة الناعمة، انتهت أعمال ورشة "القوة الناعمة.. مجددات وآليات استعادة الدور" التي عقدها المركز الوطني للدراسات مساء أمس السبت، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والفنانين.

ناقشت الورشة مفهوم القوة الناعمة ومؤشراتها المختلفة، وأهم أشكالها وأهدافها وأدواتها، وكيفية استخدامها. ثم ناقش الحضور واقع القوة الناعمة في مصر وأبرز التحديات والإشكاليات التي تواجه توظيفها بالشكل الأمثل، ورؤيتهم لكيفية التعاطي مع هذه التحديات والإشكاليات.

أدار الورشة اللواء محمد عبدالواحد، خبير شؤون الأمن القومي ومستشار المركز الوطني للدراسات، بحضور اللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز الوطني للدراسات، والدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، والدكتورة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ ومدير وحدة الإنذار المبكر بمركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والفنانة سلوى محمد علي، والفنان أحمد وفيق، والكاتب الصحفي محمد الدسوقي رشدي، نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والكاتب الصحفي والناقد الفني، مصطفى الكيلاني، وهاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، وعدد من باحثي المركز.

بدأت الورشة، بترحيب اللواء أحمد الشهابي بالحضور، ثم تناول بإيجاز تعريف القوة الناعمة، ثم قام اللواء محمد عبد الواحد بشرح أهمية استفادة مصر من قوتها الناعمة، وانتقل الحديث إلى دكتور عمرو هاشم الذي قام بشرح الفروق بين القوة الناعمة والقوة الذكية ثم تحدثت الدكتورة سماء سليمان عن القوة الناعمة من منظور العلاقات الدولية والإقليمية وأكدت على حاجة مصر لتطوير مفهوم القوة الناعمة وفقا لأهداف وتوجهات متناسبة مع التطور الهائل في التكنولوجيا، ودار نقاش بين الحضور عن الفن كأحد عوامل القوة الناعمة فى مصر وكيفية تأثيره وآليات استعادة دور القوة الناعمة لمصر.

وأكد الفنان أحمد وفيق على أهمية تطوير المحتوى الفني بما يتلاءم مع الشعوب التي يستهدفها، فيما قالت الفنانة سلوى محمد إنها تعتبر الفنون المستقلة فى مصر هى الأمل. وقال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن مصر لديها فائض من القوة الناعمة تستطيع من خلالها التأثير في كثير من الأمور والقضايا في الخارج والداخل. من جهته، شدد الناقد مصطفى الكيلانى على أهمية إحياء دور قصور الثقافة مرة أخرى.

بعد ذلك قدم الحاضرون توصياتهم التي ارتكزت على أن مصر تمتلك العديد من مقومات القوة الناعمة، مطالبين الدولة بتبني استراتيجية شاملة وواضحة لتعزيز القوة الناعمة، ومن ثم تأسيس إطار مؤسسي للإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية وتجنب تكرار الإجراءات التي دعمت تراجع تأثير قوة مصر الناعمة.

المركز الوطني للدراسات هو مركز تفكير مستقل تأسس بالقاهرة عام 2020، يعمل على دراسة القضايا الدولية مع التركيز على منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف تقديم الخدمات التي من شأنها مساعدة عملاء المركز على اتخاذ قراراتهم وتطوير سياساتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان