لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرصد الأزهر في أسبوع: التحذير من مشروع صهيوني يستهدف تهويد "القدس".. وتحليل النشاط الإرهابي بإفريقيا

07:13 م الإثنين 18 يناير 2021

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

كتب- محمود مصطفى:

سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوءَ على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تابع المرصد نبأ مصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على مشروع استيطاني في مدينة القدس المحتلة.

وأكَّد المرصد أن هذا المشروع يستهدف تهويد تلك المدينة المقدسة وطمس هويتها وتاريخها ومعالمها، محذرًا من هذا المخطط الخبيث الذي يؤثر عمليًّا على نحو 300 ألف فلسطيني.

وتحليلًا للنشاط الإرهابي داخل القارة الأفريقية، حذَّر المرصد من استمرار جماعة «بوكو حرام» الإرهابية وغيرها من جماعات القتل باسم الدين في تجنيد النساء واستغلالهنَّ في شنِّ عمليات انتحارية موجهة ضد أهداف ‏عامة، لافتًا إلى أن الجماعة تستخدم العنصر النسائي كواجهة أمامية للإرهاب لتمكنه من الإفلات من القبضة الأمنية. وأكَّد المرصد أن حركة «الشباب» الإرهابية تحاول من خلال استهداف الجنود الكينيين في الصومال توجيه رسالة إلى دولة كينيا، مفادها أن تتراجع عن مواصلة المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي أو دعم الجهود التي تبذلها أطراف عدة لدعم الاستقرار في الصومال.

وحول تصريحات مستشار رئيس ليبيريا والتي أشاد فيها بجهود مصر والأزهر في مواجهة التطرف، أكَّد المرصد أن الأزهر الشريف له عمق تاريخي ووجود دائم مع المسلمين الأفارقة الذين يصل عددهم إلى ‏نحو نصف عدد سكان القارة، مشيرًا إلى أن مؤسسة الأزهر إحدى القوى المصرية ‏الناعمة المؤثرة في دور مصر تجاه شعوب أفريقيا، لما تقدمه من خدمات تعليمية يقصدها الطلاب الوافدون.

وتعليقًا على المشروع الاجتماعي الإسباني «المواطنة والشباب والإسلام» الذي يستهدف تعزيز التعايش، أكَّد المرصد أن إزكاء الوعي المجتمعي هو العامل الرئيس في القضاء على الأحكام المسبقة، وهو اللبنة الأولى في بناء مجتمع متناغم ومتفاهم يعمل سويًّا لرفعة بلاده وازدهارها، مشيدًا بتلك المبادرة المجتمعية المؤسسية التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم التعايش والمواطنة بين أبناء المجتمع الواحد بعيدًا عن أشكال التمييز المبنيَّة على أساس الاختلاف في الدين أو العرق أو اللون أو الجنس.

وفي بثٍّ مباشر مع برنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على شاشة التليفزيون المصري، أكَّد المرصد أن الأطفال والنساء من الشرائح الأكثر عرضة واستهدافًا من قِبَل التنظيمات الإرهابية؛ لسهولة التأثير عليهم وبعدهم عن دائرة الاشتباه، لافتًا إلى تغيُّر استراتيجية تلك التنظيمات في التعامل مع النساء منذ عام 2015؛ بسبب الضعف الكبير الذي باتت تعاني منه مؤخرًا جماعات الإرهاب، فبعدما كانت تُلزم النساء بالبقاء في المنازل، أصبحت تعتمد عليهنَّ في تنفيذ عمليات إرهابية.

وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة التي تعالج قضايا مرصد الأزهر، نشر المرصد عددًا من المقالات والتقارير، من أبرزها: مقال باللغة العربية تحت عنوان «مزالق الخيارات اللغوية وتأثيراتها في مكافحة التطرف»، ومقال باللغة التركية بعنوان «الطاعة في الإسلام»، إلى جانب نشر عدد من رسائل حملة «جائحة كورونا بين العلم والدين» باللغة السواحيلية، وعدد من المتابعات عبر منصات المرصد بلغاته المختلفة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان