افتتاحيات الصحف تبرز القيمة المضافة لـ(مستقبل مصر) في الإنتاج الزراعي
القاهرة - (أ ش أ):
استعرضت افتتاحيات صحف القاهرة، الصادرة اليوم الجمعة، المشروع القومي (مستقبل مصر)، مبرزة القيمة المضافة التي يمثلها المشروع في مجال الإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي، كما رصدت الصحف "مسحة الأمل" التي انتابت العالم أثناء حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، وحللت الصحف الفرص القائمة أمام بايدن لإحداث تغيير وسط التحديات.
فمن جانبها، أبرزت افتتاحية صحيفة (الجمهورية)، أهداف المشروع القومي (مستقبل مصر)، الذي يسعى إلى زيادة الرقعة الزراعية لمصر بواقع 500 ألف فدان على امتداد محور الضبعة شمالا.
ونوهت الصحيفة - تحت عنوان (مشروع المستقبل) - بالاهتمام بتحقيق عامل جدارة الأداء والتنفيذ لمشروع المستقبل، وتوفير كل عوامل النجاح له، وكذلك الشراكة مع المستثمرين من القطاع الخاص؛ ليصبح هذا المشروع العملاق قيمة مضافة لسلسلة المشروعات القومية في مجال الإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي".
وأشادت الصحيفة بإسهام المشروع في استراتيجية الدولة للبناء والتنمية وزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة، وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي لصالح الأجيال الحالية والقادمة .. مشيرة إلى أن هذا المشروع العملاق يساهم في تحقيق التكامل بين الإنتاج والتصنيع والتصدير لأول مرة.
وأكدت أنه مشروع ضمن مشروعات كبرى تقود مصر للريادة محليا وعالميا، ويسهم - أيضا - في تحقيق وفرة في الإنتاج الزراعي والمحاصيل الأساسية.
كما نوهت الصحيفة بارتفاع الصادرات الزراعية لمصر لأكثر من 5 ملايين طن هذا العام، رغم جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على النشاط الاقتصادي، بصفة عامة، على مستوى العالم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن قطاع الزراعة في ظل جائحة كورونا كان واحدا من القطاعات الواعدة التي حققت عائدات كبيرة وحققت فائضا وإنتاجا عاليا ودخلا قويا".
أما صحيفة (الأهرام)، فذكرت - في افتتاحيتها التي حملت عنوان (نعم هناك أمل) - أن "مسحة" أمل انتابت مواطني العالم تجاه الأيام المقابلة وذلك أثناء حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أمس الأول.
وأضافت الصحيفة : لعلها تكون أفضل من أيام مضت سادها القلق والدروب بسبب سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب"، معتبر أن خطاب التنصيب الذي ألقاه بايدن عكس هذا الإحساس وتلك الرغبة في التغيير.
ونقلت الصحيفة عن "ساكني البيت الأبيض الجدد"، القول: "هذا يوم للتاريخ وللأمل في التجديد، لكن مازال أمامنا الكثير لنقطعه، ولطبيعة الحال؛ فإن السؤال الذي فرض نفسه عند سماع الخطاب كان كالتالي .. هل حقا بايدن قادر على التغيير وسط التحديات التي يفرضها وباء كورونا على أمريكا في كل المجالات سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، خاصة أمام حالة الانقسام غير المسبوة في الشارع الأمريكي؟
وتابعت الصحيفة "إن الإجابة - على هذا السؤال - مؤجلة لعدة أشهر؛ عندما تبدأ نتائج نشاط بايدن في الظهور.. ومع ذلك فإن الأمل قائم بالنظر إلى أن مؤسسة الرئاسة بأمريكا والرئيس نفسه لديها سلطات لا حد لها".
ورأت الصحيفة أن بايدن يستطيع التغيير، وقد يساعده - وفق الصحيفة - على النجاح عاملان، أولهما: إن العالم كله قد سئم حالة الاستنفار السياسي التي فرضتها سياسات الرئيس ترامب، والثاني، إن الإجهاد الذي فرضه الفيروس على البشرية كلها قد يجبرنا على التعاون معا لننجو.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: