إيدينا كلنا مع بعض.. السيسي: نحشد الطاقات لتطوير القرى زي الكتاب ما بيقول
كتب- أحمد السعداوي:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد: أتعامل معكم بشفافية، وأضرب مثالًا بمشروع الـ500 قرية، أقول إن كل الناس مدعوة للتنفيذ داخل القرى والمراكز.
وأضاف السيسي: كل قادة الجيوش والمناطق والفرق والشعب الهندسية، الكل مسؤول معنا.. ليه؟ مراعاة تطوير الترع وليه يقِت كده.. وكي لا نصل إلى مخلفات مرة أخرى لو ما أخدناش بالنا كحكومة.
واستطرد السيسي: لدينا 4500 قرية خلال 3 سنوات هنخلصها بشكل كلي.. حلّينا مسألة الريف في مصر، ولن نسمح بأي تعدٍّ آخر بعد حل المسألة.. 1500 قرية و11 ألف تابع، يعني إيه تابع؟ من فضلك انتبه، يعني إيه 11 ألف تابع؟ يعني 20 بيت هنا و50 هناك.. وأخرى، لو كان فيه تخطيط كان هيبقى في حلول كشبكة صرف موحدة.. أنا مش هاقدر أوصل الشبكة لحد عندك.. ولكن هنحاول نحل بقدر الإمكان، لازم ناخد خط على الريف، ونحل المشكلات مرة واحدة.. مثلًا فيه خط كهرباء أعلى بيت تم بناؤه، معلهش هنشيله ونعمله أرضي، ومن ثم تحسين كفاءة الكهرباء.
وتابع الرئيس: طيب اللي بَنَا تحت خط الكهربا، هنشيله من فوقه ونعمل أرضي.. واحد باني وظروفه صعبة، هل الفروقات اللي جوه القرية (10- 15 مترًا) بالمرة نبنيهم؟ من فضلكم إيدينا كلنا مع بعض؛ حكومة ومجتمع مدني والشرطة المدنية.. مأمور القسم أعلم بظروف مركزه، ووزير الداخلية.. كل الموجود إيديه معنا ونحشد الطاقات، وشباب القرى، إنشاء الله ننطلق، هنبدأ بمركزَين الشهر ده، وإطلاق المشروع كله بالكتير الشهر المقبل.
ونوه السيسي بأن حجم معدات سيبدأ التنفيذ والتحرك إلى كل مركز، وأتمنى وجود منافسة بين الإسكان بهيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية لإنشاء 26 مركزًا زي الكتاب ما بيقول.. ومدبولي مسؤول عن 26 مركزًا أخرى.
واختتم السيسي: مبروك، وسنحقق حاجات جميلة في هذا المجال.
صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن مشروع الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ليضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويسهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء؛ وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال، كما يهدف إلى تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.
فيديو قد يعجبك: