"مفيش حاجة تخوف".. "البحوث الفلكية" يعلق على تعرض كوكب الأرض لخطر كارثي
كتب- يوسف عفيفي:
علق الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيفية، على ما تردد مؤخرًا حول نهاية الأرض وتعرضها لخطر كارثي من خلال أقرب وأكبر نجم لها.
وقال القاضي لـ"مصراوي"، اليوم السبت، إن ما تردد مؤخرًا بشأن الأرض توقعات خيالية وعارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن ما نسب لوكالة "ناسا" غير صحيح ولم تذكره إطلاقًا وليس له أساس من الصحة.
وأوضح أن بداية الدورة الشمسية فيها هدوء وتزيد تدريجيًا بعد ثلاث سنوات على حد أقصى وليس هناك عواصف أو توهجات شمسية أو خلافة، متابعًا: "على أي أساس جاؤوا بهذه المعلومات لأن ناسا ليس لديها نوع من هذا الأمر إطلاقًا".
وأشار رئيس البحوث الفلكية، إلى أن بداية السنة الثانية من الدورة الشمسية الـ25 والظواهر الشمسية عبارة عن ظواهر عادية وغير شاذة وليس فيها شئ -"يخوف"- كونها متوقعة في نفس الفترة العمرية من الدورات الشمسية وغير المعتادة وليس هناك أي شئ عن نهاية الأرض أو الكون.
ووجّه القاضي، رسالة طمأنة إلى المواطنين قائلًا: "مفيش حاجة غير طبيعية، والظواهر الفلكية التي يتم رصدها من خلال الدليل الفلكي عادية تمامًا"، مؤكدًا أن المعهد يفتح أبوابه في المواعيد الرسمية للتأكد من المعلومات والحصول على المعلومات الصحيحة، أو من خلال الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التليفونات أو الواتساب.
ونشرت بعض المواقع الإخبارية، خلال الأيام القليلة الماضية، عدة تحذيرات عدة من نهاية الأرض، ونسبت ذلك إلى وكالة "ناسا" بأن الأرض تواجهه خطرًا كارثيًا من خلال أقرب وأكبر نجم لها، إذ أن الشمس بالفعل في منتصف دورة حياتها ويبلغ عمرها 4 مليارات و600 مليون عام، ما يجعلها تحتضر.
وذكرت هذه المواقع أيضًا، أن علماء الفلك يتوقعون بأن تتحول الشمس يومًا ما إلى ما يسمى بعملاق أحمر أو نجم يحتضر في المرحلة المتأخرة من تطورها النجمي، فخلال مليارات السنين كانت الشمس تحترق وتستنفذ وقودها ما يجعلها عرضة للنفاذ وستجعل كوكب الأرض مجرد صخرة كبيرة هامدة لا حياة بها مهددة البشرية بأكملها، وفقًا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية.
فيديو قد يعجبك: