لمواجهة التحرش بوسائل النقل.. مقترح برلماني بوضع كاميرات بتقنية التعرف على الوجوه
مصراوي
قالت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مخاطبةً وزير النقل كامل الوزير: هل يمكن إعادة حلم قطار الشرق السريع؛ ولكن بطاقة نظيفة؟.
ولفتت الجزار عقب إلقاء وزير النقل بيانه في الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، إلى أن مصر كان لديها ثاني أقدم سكك حديدية في العالم منذ 1834.
وتساءلت النائبة: لماذا توقف مشروع المهندس سليمان متولي وزير النقل الأسبق، الذي تم الإعلان عنه في أبريل عام 1998م، لإنشاء خط الإسماعيلية- رفح الحديدي؟
ووجهت النائبة سؤالًا آخر إلى الوزير عن خطة تطوير محطات السكك الحديدية المتهالكة بين القرى والمدن الرئيسية؟ متابعةً: وبالنسبة إلى طريق مطروح/ واحة سيوة البري، أطالب بازدواج الطريق وتحديد موعد تشغيله.
كما تساءلت الجزار: متى ينتهي طريق القاهرة- الواحات- سيوة الذي يصل إلى جغبوب في ليبيا، والمسمى بالطريق الدولي الجنوبي.
وفي ما يتعلق بحوادث التحرش في وسائل النقل العامة وكيفية مواجهتها، اقترحت عضو مجلس النواب على الوزير تركيب كاميرات في وسائل النقل مع تقنية التعرف على الوجوه وربطها مع الرقم القومي الخاص بالشخص المتحرش، قائلةً: "أعتقد أن أمان فتياتنا وسيداتنا وأطفالنا أهم من خصوصياتنا".
وتابعت عضو مجلس النواب: نحتاج إلى فض الاشتباك بين وزارتَي النقل والري بخصوص الميناء النهري بالقناطر الخيرية الذي تكلف أكثر من 300 مليون وتم افتتاحه أيام الرئيس الأسبق مبارك، ولم يعمل حتى الآن رغم أن الدراسات المقدمة وقتها كانت تشير إلى نهضة اقتصادية بتشغيل الميناء.
واختتمت عضو مجلس النواب حديثها، مطالبة بتشجير الطرق بأشجار تستهلك ماءً قليلًا ودائم الخضرة؛ للمحافظة على البيئة.
فيديو قد يعجبك: